عن مطبعة جامعة تكساس بالولايات المتحدةالامريكية صدر مؤخرا للروائي إبراهيم الكوني ترجمة لروايته "الدمية" بعنوان The Puppet . قام بالترجمة المستشرق الامريكي وليام هوتشنز، سبق للمترجم الذي يعمل استاذ الديانات والفلسفة بجامعة ابلاكيان أن قام بترجمة لرواية الكوني "أنوبيس" الصادرة عن مطبعة الجامعة الامريكية بالقاهرة، وكذلك ترجم رواية البحث عن المكان الضائع وصدرت عن دار غارنيت اللندنية. أما بالفرنسية فقد صدرت ترجمة رواية الكوني "من أنت أيها الملاك " بعنوان Ange qui es-tu عن دار عدن وقام بالترجمة المستعرب فيليب فيغرو، وقد صدر للكوني ترجمات فرنسية لرواياته واو الصغري (2002)، والمجوس (2005)، ونداء ما كان بعيداً (2008) جميع هذه الروايات صدرت في طبعاتها الاصلية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. وفي مطلع ها العام قد صدرت الترجمة الدنماركية لروايته » نزيف الحجر« عن دار فان كونست بكونهاجن وترجمتها هيلين فوكس. الصين تحكم العالم ضمن إصدارات سطور الجديدة صدر مؤخرا كتاب "حينما تحكم الصين العالم نهاية العالم الغربي وميلاد نظام عالمي جديد" وكما يظهر من العنوان فان الكتاب يبحث في فكرة صعود الصين كقوة إستراتيجية في العالم، ويطرح فرضية سيطرتها علي الاقتصاد العالمي. مؤلف الكتاب هو مارتن جاك الكاتب والصحفي البريطاني، ويكتب أن صعود الصين سيمثل بالتأكيد صدمة للغرب الذي تعود علي فكرة أن العالم هو عالمه، والمجتمع الدولي مجتمعه، والمؤسسات الدولية مؤسساته، والعملة العالمية _الدولار- عملته، واللغة العالمية _الانجليزية- لغته، وظل الافتراض البديهي هو أنه من الطبيعي أن يسبق لفظ "غربي" كنعت كل اسم مهم، لكن هذا لن يستمر، سيكتشف الغرب باطراد أن العالم لم يعد غربيا، هذا علاوة علي أنه سيجد نفسه في نفس الوضع الذي كانت عليه بقية دول العالم في عهد هيمنة الغرب، أي أنها كانت عليها أن تتعلم من الغرب وتعيش بشروطه وتتبني منطلقاته، ولأول مرة سيكون علي الغرب وهو في سبيله إلي الاضمحلال أن يتفاعل مع الثقافات والبلدان الأخري ويتعلم من مواطن قوتها. يقع الكتاب في 470 صفحة من القطع المتوسط. قصة علي ونينو ضمن سلسلة آفاق عالمية التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة صدرت مؤخرا رواية "علي ونينو" لقربان سعيد، وتروي قصة حب بين نبيل فارسي مسلم من أذربيجان "علي خان شرفنشير" وأميرة مسيحية أرثوذكسية من جورجيا "نينو"، وترصد العلاقة بين الإسلام الفارسي/الشيعي والمسيحية الأرثوذكسية، وبين الشرق والغرب، وبين التخلّف والمعاصرة، وبين الصحراء والجبل، وبين الولاء للقلب والولاء للعقيدة. وللرواية تاريخ غريب، ونشرت بالصدفة بعد أن عثرت عليها جنيا جرامان بين كتب مستعملة في أحد أكشاك بيع الكتب في برلين. تقول جنيا في مقدمتها للرواية: "عثرت علي الرواية في كشك لبيع الكتب في برلين بعد الحرب العالمية، قرأتها وأعدت قراءتها، وأخبرت كل أصدقائي بمدي خسارتهم لعدم معرفتهم باللغة الألمانية". مؤلف الرواية هو اليهودي ليف نسيمبوم المولود عام 1905 في باكو، عاصمة أذربيجان، لأسرة من الأغنياء الجدد المشتغلين بصناعة النفط. وبعد ثورة أكتوبر مباشرة، سنة 1918، فرّت أسرته إلي اسطنبول ثمّ إلي باريس، وبرلين، حيث أكمل الفتي دراسته الجامعية بالاسم المستعار أسعد بيك، الذي قيل أنه حمله بعد أن اعتنق الإسلام. (ظلّي) في طبعة جديدة صدرت الطبعة الثانية للمجموعة القصصية (ظلّي) للكاتب الكويتي حميدي حُمود عن مؤسسة سندباد للنشر، في 112 صفحة من القطع المتوسط، وكانت الطبعة الأولي قد صدرت عن دار الفارابي بيروت 2007، وتحتوي المجموعة علي تسع عشرة قصة قصيرة، منها: رؤية مجنونة، واستعداد، لحظة صفاء نقية، وإيماءة، وحبس وإطلاق دمعة، وتهنئة واقعية، والمربع، وجمع غفيرة، ولوحة الغلاف للفنان الأردني خيري حرز الله. قدم الروائي والناقد سمير الفيل الكتاب بكلمة نقدية علي الغلاف الأخير قائلا: يمثل القاص الكويتي حميدي حمود وجها جديدا من وجوه الثقافة الشابة في بلاده، فهو يستفيد من خبرته الأكاديمية في "هندسة" القصة القصيرة وتبيان أكثر زواياها صعوبة. تلك التي تختص بالنفس البشرية في صراعها اللاهث بحثا عن خلاص. نصوص تحمل حيرة الأجيال الجديدة التي تلتفت بحثا عن شفاء الروح، وهي في سيرها تتعرض لمكائد ودسائس وسلاسل من سوء الفهم. تكاد تشعر وأنت تقرأ نصوصه بانكسارات قلوب شابة، تبحث عن يقين، وعن سوء طالع قد يتبدي في تفسير خاطئ لفعل أنثوي أو لارتباكات تسود الحياة أو حلم معلق في الفراغ؛ فكأن القصة عنده تعود إلي انكسار شخوصها وعدم قدرتهم علي الإبانة والإفصاح، وهو بهذا المنحي يقترب من فكرة التعبير عن مصاعب الحياة وانكساراتها، وهو يقدم هذا في شكل فني جميل، ينم عن موهبة حقيقية لا شك فيها. حياة الفلسطيني الصغيرة صدرت مؤخرا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع المجموعة القصصية "حياتنا الصغيرة" للكاتبة الفلسطينية فدي جريس. تضم المجموعة التي تقع في في 154 صفحة من القطع المتوسط ثلاث عشرة قصة منها: طوشة وقايمة، وبعدين مع عيشتنا، شبكة المعلومات، اللعبة، كيد النساء، الحلقة المفرغة، ترقية، البصلة وقشرتها، طرف ثالث، الطريق، مشروع مضمون، هي بشر أيضاً، علي الانترنت. تغوص المؤلفة في التفاصيل اليومية للفلسطيني في قري الجليل، متناولة جملة أفعاله العادية وهمومه وطقوس المعتادة، لتنفذ من خلال ذلك إلي انشغالاته الوجودية وعلاقاته في محيطه ومع إخوته في الجوار العربي. ويعتبر الباحث والكاتب د. خليل نخلة أن فدي جريس تمكنت في قصصها القصيرة من التغلغل في الحياة اليومية في قري الجليل، وعكستها بامتياز في نص صريح، غير متعال، ومعبر عن النبض الفعلي لما يعيشه الناس. ويضيف أن "هذه القصص هي "الثقافة الصغيرة" التي تميز الحياة اليومية، وإن "حياتنا الصغيرة" هي "ثقافتنا الصغيرة" التي تعبر أكثر عما نشعر به ونتأثر به، إنه نص بسيط ولكنه يعبر عن ثقافة جليلية محلية ثرية، بالرغم من سيطرة الاحتلال والقمع!". الآخر في الشعر العربي في كتابه الأخير " الآخر في الشعر العربي الحديث "الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر يرصد د. نجم عبدالله كاظم حضور الآخر في الشعر العربي الحديث في القرن العشرين. ويكتب المؤلف في تقديمة للكتاب أن: "الآخر" بشراً وموضوعاً هو إحد موضوعات العصر علي الصُّعد السياسية والفكرية والاجتماعية والثقافية، وحين يرد ذكر الآخر هذا، فغالباً ما يحضر في أذهاننا الغربي تحديداً، ولكنه قد يعني غير العربي وأحياناً غير المسلم، أو غير الشرقي، بل يكون صحيحاً أن يعني بالطبع كلَّ مَن هم غيرنا. وكان طبيعياً أن يحضر هذا الآخر ولا سيما الغربي، في الثقافة بفنونها وآدابها ومنها الشعر العربي الحديث تبعاً لشيوع ما يمكن تسميته بثنائية الشرق والغرب التي ظهرت في أعقاب اللقاء الحضاري التاريخي الكبير بينهما في القرن التاسع عشر، والذي تواصل بعده بشكل أكبر، فقد كان لا بد أن يكون من نتائج هذا اللقاء بين الاثنين علي أرض الواقع وانطلاقاً من تجربة كل منهما مع الآخر ونظرته إليه، أن تتبلور صور كل منهما في وعي الآخر. يقع الكتاب في 296 صفحة من القطع الكبير.