قصائد

ع الشط شاطر حسن

إتعوّدت
وبعد كل جرح يصيبك
م الشوك ..
ف الورد اللي إنت زرعته
ف الليل اللي إنت حفرته ..
تزرعه تاني
وتسقيه ..
من نيل إحساسك البكر
ف القلب الأبيض ..
زي مدينه مدخلهاش حد لسه
مستني طلة أول قمر
وضحكة أول ربيع
وخطوة أول حبيبه ..
مابيحركهاش ناحيتك ف الغرام
إلا الصمت
ع الشط شاطر حسن
وف الوجع / أيوب
سهران مع الليل الطويل
تحلم ببكره ..
فجر ساحب تحت الجاكته نهار
يشبه لنصر كبير زي ( 6 أكتوبر )
مايجيش
ويبات ف قلبك جرح
م الشوك ..
ف الحلم اللي إنت زرعته ..
ف الليل اللي إنت حفرته..
تزرعه تاني
وتسقيه ..

وبتلعب كل الأدوار
بينفخ بالونات
ويطيّرها
وف آخر الخيط بيعلق روحه
بعد مايتخفف من وزنه الزايد ف الأحزان ..
ويطير
الأرض : سهراية وجع
لامه الصحاب والأهل ف هدومها
أفراحه : قناديل مطفيه
الناس : زي ماانت شايف
وإنك تلاقي فيهم حد يضحكلك
متلاقيش
لا الخوف بدل مواسمه ف عنيك
ولاالعمر ه يرجع بيك ورا ..
روحك العايقه ف ربيع العمر
بتغازل الدنيا
الدنيا اللي بقت زي نقطه صغيره
ف لوحة رسم جميله
اللوحه اللي كل مابتقرب منها
تتوه ف التفاصيل
ومتقدرش تحدد هيه جواك
ولا إنت اللي جواها ..
( أراجوز )
وبتلعب كل الأدوار ف سيناريو ..
( العمر القصيّر ودمعتين ع الخد )
والخيط يتشد
وأنا سايب روحي حمام بيطير
ويسبّح ربنا
وبيقرا الفاتحه للغايبين ..
أحلامنا
والطيبين ..
أيامنا
والفلاحين
والمجروحين
واللي نايمين علي ودانهم زي
وبيحلموا بالطيران
الحياه مكنتش بمبي
هيه الحكايه إيه
وأنا إيه اللي جابني هنا
وهنا ده يبقي إيه .. ؟!
عتمه الوشوش ف عز النهار
والبحر مابيضحكش
والبنت الوحيده اللي أنا حبيتها
كان من بعيد لبعيد
طب ليه ؟!
وإزاي سرقني الليل
وخد مصروفي مني اللي محوشه
لبكره حب وحنان
علشان لو مال عليه الزمن
ألاقي شيء يسندني
دي أمي وده أبويا
ودي العصافير
اللي أنا ربيتها ف قفص علي شباكي
وأكلتها بإيدي
جات لها قوّه منين
علشان تهرب
وتسيبني
الحياه مكنتش بمبي
والارض بتكشف للناس عورتها
بس الزمن عاجز
إستنوا شويه
مفيش فايده
وطعم الألم له شهوة حصاد القمح
ف القيّاله
والفلاحين بيوزعوا الدهشه
والفرشه ناشفه
والحلم خان الأمانه
وهيه الحكايه إيه
وأنا إيه اللي جابني هنا
وهنا ده يبقي إيه ..؟!
- إيه