سأَلتْ: هل تعشقُ يا هذا الشمسَ؟ أجبتُ :نعم إن تنشرْ في شعرِي الدفءَ، الأُنسَ فقالت : ما رأيك؟ هل تهوَي إطلالاتِ البدرِ رددتُ: نعم، أهواهُ إذا أشعلَ في عمري الحسَّ فقالت:تتأنَّقُ في ردِّك يا شاعر أخبرني عن عمقِ البحرِ؟ ألا تخشاهُ؟ أتحبُّ الغوصَ؟ ومن يكرهُ أن يسبح في الماء ينقِّي الإحساس من النِّسيان ركودٍ ينعش حسَّا يا شاعر :قل لي: هل لو طرقَتْ بابَ شعورك ريحُ العشقِ تفتِّحُ أو تغلقُ قوسا؟ لا أفتح إلا للموج الهادر هذا الموج القادر أن يعصف بالأحلام يفكُّ الإدغامَ يدكُّ الألغام يحكُّ الأنغام تضيءُ فتخرجُ جنِّيَّ الأحلام ينادي "شُبَّيْكٌ، لُبَّيكٌ" مُرْني يا سيِّدُ مرني فجميلك يأسرني خادمُك الطَّائع قد فُكَّ من السَّجْنِ أشارت بأنوثةِ نسوانٍ عشقتْ........ يا شاعرُ يا جنِّي زدني زدني عن هذا الفنِّ فإنِّي....... بحنانٍ وتأنٍّ، فكأنِّي بك... وكأني ردَّتْ ظنُّكَ ظنِّي أن أشرب من دنِّكَ ،تسكرُ من دنِّي يا ذاتَ العينين الشاربتين حلاوةَ لون الألوان البُنِّي تأَنِّي قلبُ الشاعر لا يقوي فتأنِّي إمَّا أنك .... إمَّا أنِّي. قالت :تقصدُ أنّ الجنّ أصاب فؤادي وفؤادك بجنونٍ فلعلَّ ويا ليتَ فذان الحرفان.... رجاءٌ وتمنٍّ ما أحلي نوباتِ الجنِّي! لُمْني أو لا .....،لُمني فأنا ليلي فاعزف يا قيسُ اعزف لحني لن أهجر دارك، قلبَ شعورك شعري يا ليلي القرن الحادي والعشرين إذا كان التيَّارُ الجارفُ مسَّاً فأنا أهوي المسَّ تعاليْ يا وردة أشعاري كي نطلقَ ليلي من سجن التَّخويف نحرِّر من قيد التخوينِ العاشق قيسا يكفي ماذاق المجنون كفي حبسا كفي ح ب س ا