قبل أن يتولي د. أبو الفضل بدران رئاسة هيئة قصور الثقافة كان قد انتهي من تشكيل لجان المجلس الأعلي للثقافة بالتنسيق مع وزير الثقافة، الذي أصدر قراره بهذا الشأن، وهو التشكيل الذي يميل في عدد من اللجان إلي أن يكون للشباب نصيب من تشكيله، كما تم اختيار أسماء تدخل المجلس الأعلي لأول مرة. وحول الأسس التي تم عليها تشكيل اللجان صرح د.أبو الفضل بدران لأخبار الأدب: راعينا أن من كان عضو في لجان المجلس لأكثر من ثلاث دورات، أن يتم استبداله بعناصر أخري، لتجديد الدماء، كما تم مراعاة أن يكون هناك تشكيل عادل للمحافظات والجامعات المصرية، وتم ضم عدد من نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة البيئة لعضوية للجنة البيئة بالمجلس. وأضاف بدران: ونتيجة لبعض الأسس التي وضعناها تم ضم أسماء جديدة تدخل عضوية لجان المجلس للمرة الأولي مثل الفنان سيد الضوي كراوي ومؤدي للحكي وفن السيرة. وبانتقال د.بدران إلي هيئة قصور الثقافة ستبدأ مرحلة جديدة تتطلب وضع استراتيجية واضحة للعمل الثقافي لهذه الهيئة التي تراجع دورها في الفترات السابقة، رغم خطورة الدور المنوط لها القيام به، وباعتبار أن د.بدران هو واحد ممن يعرفون دور هذه الهيئة جيدا، وله صلات واسعة مع الأدباء والمثقفين من كافة أنحاء المحروسة، فمن المنتظر أن يتحرك هذا الدور في الفترة القادمة، وهو ما أكده د.بدران لأخبار الأدب، حينما أوضح أنه يسعي حاليا لكسر العمل النمطي بالهيئة، بأن يتم الاتجاه بقوة وبخطوات مدروسة نحو الشباب في أماكن تجمعاتهم في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، وكذلك اقتحام أماكن العشوائيات وإقامة الأنشطة الثقافية والفنية، وبدأنا ذلك بعزبة أبو حشيش، بتفعيل دور بيت الثقافة هناك بوضع خطة للأنشطة السينمائية والفنية. واستطرد بدران قائلا أنه لابد من فتح ملف المسارح المغلقة منذ حريق بني سويف العام 2005 وحتي الآن، لأن هذا الإغلاق في حد ذاته إهدار للمال العام، فلابد أن تعود لها الحياة، مع مراعاة السلامة والحماية للمترددين، أما الملف الذي يوليه بدران أهمية كبري بالتعاون مع وزير الثقافة وهو الملف الخاص ببدل طبيعة العمل، الذي يكلف الدولة ما يقرب من 32 مليون جنيه والملف الآن لدي رئيس مجلس الوزراء.