سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المليجى»: «الشاطر» و«عزت» يديران مصر عبر تنظيم سرى عضو شورى الإخوان الأسبق: هناك ضباط مباحث يتولون مواقع قيادية داخل التنظيم.. وقيادات «الإرشاد» يحملون أسلحة
قال الدكتور عبدالستار المليجى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين الأسبق، إن «صنع القرار داخل مكتب الإرشاد يتمثل فى المهندس خيرت الشاطر والدكتور محمود عزت، نائبى المرشد، وهما اللذان يديران مصر حاليا، والرئيس محمد مرسى يعد ممثلا للتنظيم السرى داخل الإخوان».. وإلى نص الحوار: * بحكم معرفتك بقيادات مكتب الإرشاد.. من يصنع القرار داخل الإخوان؟ - خيرت الشاطر ومحمود عزت، فمصر الآن تدار من خلال تنظيم سرى لا يعرف له أول من آخر، وهى إشكالية كبيرة تضع مصر فى مهب الريح، فعزت رجل يفكر خارج التاريخ ولا يزال يعيش بعقلية 1965، كما أن الرئيس محمد مرسى يمثل التنظيم السرى القديم داخل الإخوان، وعقب تسلمه السلطة انقلب على الدولة وعلى الوعود التى وعدها من قبل والتى قطعها على نفسه أمام المعارضين الذين شاركوا فى نجاحه. * وما هدف قيادات مكتب الإرشاد؟ - مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة يسعون إلى إقصاء الآخرين ويرون ذلك مقابل دخولهم السجون فى قضايا جنائية وتعذيبهم، لذلك ينتقمون لأنفسهم من هذا الشعب وهذه الهيئات التى عذبتهم وهم أشخاص انتقاميون أكثر مما نتخيل، وخيرت الشاطر هو شخص أشد انتقامية من بقية أعضاء مكتب الإرشاد وأعماله التى يمارسها داخل مصر تصب فى مصلحة دول أخرى. * هل تنظيم الإخوان اخترق بالفعل الشرطة والجيش؟ - هناك ضباط مباحث الآن لهم مواقع قيادية داخل التنظيم ومنهم من مباحث أمن دولة مثل محمد طوسون، وأذكر أن مدير مكتب الإرشاد كان لواء سابقا فى القوات المسلحة وهو الراحل إبراهيم شرف، والآن أنا أشم رائحة أن التنظيم السرى يعد ميليشيات لمواجهة الأعداء وقوى المعارضة، وألمس ذلك فى الشارع وفى الاحتكاك بالمتظاهرين، وقيادات مكتب الإرشاد دائما أسلحتهم فى جيوبهم. * كيف ترى خطوات الإخوان فى التمكين؟ - هناك نوع من العجلة فى حصد المناصب والمكاسب بشكل سيئ للغاية، وفى جامعة قناة السويس رشحوا الدكتور محمود الحمامى لمجلس الشورى وهو قيادى بالإخوان وهناك كثيرون أكفأ منه وأحسن تدينا، وكذلك الدكتور محمد وهدان عضو مكتب الإرشاد أسقطته اللجنة العلمية بجامعة قناة السويس كأستاذ ولم توافق على ترقيته فإذ بالضغط على مكتب رئيس الجامعة من مكتب الإرشاد فيتخذ قرارا من مجلس الجامعة ليصبح وهدان أستاذا رغم أنف اللجنة العلمية، وهذا عيب خطير وهو يريد أن يكون أستاذا فى أسرع وقت لكى يبحث بعد ذلك عن الوزارة.