«نوبل» مش في دماغى ومشروعى مع «العوا» توقف لهذه الأسباب
تيارات الإسلام السياسي جماعات إجرامية.. وانتظروا حوادث عنف غير منطقية
معرض الكتاب القادم آخر مهرجان للقراءة.. ولو كنت مسئولا لأتحت الكتب للجماهير بالمجان
لا يعترف الأديب الكبير يوسف زيدان (...)
أظن أننى الآن نسيت المرحومة، تماماً، بل أنا متأكد من أنها صارت ذكرى عبرت كدخان ذهب مع الهواء.. آه.. وهذا أمر طبيعى لا يثير دهشة أو استغراباً من أى نوع، فالإنسان مجبول على النسيان، وصدق الذين قالوا إن اسم «إنسان» مشتق من النسيان.. ليس الإنسان فحسب، (...)
جيراننا جامحون، عن عمدٍ، وربما بتصميم على الجموح. فهم إذا فرحوا، استجلبوا البهجة من تحت الأرض ومن فوق السماء، واصطخبوا كأنهم لم يعرفوا حزناً فى حياتهم وهم على النقيض تماماً من ذلك، حين يحزنون، ويلتفون بالاسوداد ظاهراً وباطناً، ويستدعون من الأسى ما (...)
وجه شاحب، وعيون متعبة، آلمتها ظروف المعيشة الطاحنة، وإقتاتت عليها غدرات الزمان، وتقلباته، عاش يائسًا متثاقلًا على الحياة، متلاعبًا بالأيام، أو تتلاعب هي به، لا يحلم بغير حياة ورتينية هادئه كغيره الكثيرين، غرفة مكونة من أربع حوائط، وسقف يزود عنه آلام (...)
وصل رئيس الوزراء، المهندس شريف اسماعيل، منذ قليل إلى مشرحة زينهم لمتابعة ضحايا حادث تحطم الطائرة الروسية، فى سيناء صباح اليوم.
يذكر أنه سقطت صباح اليوم، طائرة مدنية روسية من طراز إيرباص وسط سيناء، فى مدينة الحسنة نتيجة عطل فنى فى المحركات وفقدان (...)
شهدت لجنة مدرسة الشهيد عاطف الإسلامبولي بالبدرشين، تجاوزات كبيرة من قبل المرشحين فى خرق الصمت الإنتخابي، وسط حماية من قوات تأمين اللجان، بما يخالف القانون، فقد إنتشر أنصار المرشحين، أمام اللجان لتوجيه الناخبين، وقد علت أبواب اللجنة لافتة دعائية لأحد (...)
يتزايد إقبال المواطنين على الباعة الجائلين المحيطين باللجان الانتخابية، من بائعي الفول، والعرقسوس وعصير القصب، والشاي، أكثر من ترددهم على اللجان الإنتخابية للتصويت، فقد سجلت نصبة الشاي الموجودة أمام لجنة مدرسة التعليم الأساسي بالحوامدية، إقبالًا (...)
ألقت قوات الأمن القبض على شقيقة المرشح فرج فتحي فرج، أثناء قيامها بتوزيع الرشاوي الانتخابية فى محيط لجنة مدرسة عبدالمنعم أبو رجوان، بالبدرشين .
ويذكر أن عددًا من مرشحي البدرشسين تقدموا بعدد من الطعون للجنة العليا للانتخابات، ضد المرشح فرج فتحي فرج، (...)
"بعد العيد مفيش تبريم كحك" ولكن يبدو أن الحكومات المصرية المتعاقبة لا تدري عن هذا الأمر شيء، فدائمًا وأبدا لا تتحرك الحكومة إلا بعد وقوع الكارثة، وسقوط العديد من الضحايا من المواطنين الأبرياء.
وقد رصدت كاميرا «صوت الأمة» أراء المواطنين فى تعامل (...)
من أعظم البلايا التى يمكن أن تلحق بأمة من الأمم، أن يصل الجهل بأهلها إلى الدرجة التى لا يمكنهم معها تحديد دلالة المفردات والألفاظ المستعملة بينهم، فلا يمكن لهم التواصل فيما بينهم إلا بالقدر الذى تتواصل به الحيوانات العجماء حين تصدر أصواتاً مبهمة لا (...)
فى المقالات الثلاث السابقة توقفنا على الترتيب عند مفهوم الثورة الثقافية وارتباطها بالثورة السياسية من جهة واختلافها عنها من الجهة الأخرى،
ثم توقفنا فى المقالة التالية عند التشويه المصرى للثورة الثقافية التى كان من المفترض أن تتزامن وتتوازى مع (...)
فى غمرة الأهوال الداعشية التى انتشرت ونُشرت أخبارها على نطاق واسع خلال الأشهر الماضية، تناقلت وسائل الإعلام العالمية والعربية وقنوات التواصل الاجتماعى صورة مريعة لشاب داعشى مهووس يضحك كالمخبولين وهو يعلق فى إحدى يديه رأساً مقطوعاً لامرأة كردية حسناء (...)
فى مقالة الأسبوع الماضى وردت إشارات إلى عمليات التشويه المتعمد للجانب الثقافى من الثورة المصرية التى استعلنت فى يناير 2011 بعد تمهيدات طويلة فى السنوات السابقة.
وقد جاءت هذه «الإشارات» متلاحقة فى خاتمة المقالة، حيث قلت بوضوح إن الذى يشك فى تشويه (...)
استكمالاً لما تحدثنا عنه فى المقالة السابقة، نتوقف فيما يلى عند «اللغة» باعتبارها أهم الجذور العميقة «تاريخياً» التى بسقتْ منها القومية الكردية وتفرعت عنها أغصانها.. وفى إطار هذا «التأصيل» التاريخى للأمة الكردية، يقول د. جمال رشيد فى بداية الجزء (...)
فى مقالة الأسبوع الماضي، تحدثنا عن «تشويه الثورة الثقافية» من خلال مثالين مشهورين فى زماننا المعاصر، هما الثورة الثقافية (المدمرة) فى الصين،
التى قام بها «ماوتسى تون»، والثورة الثقافية (المريعة) التى قام بها فى إيران الإمام الخوميني. وكلتا الثورتين (...)
فور نشر مقالة الأسبوع الماضى، التى كانت بعنوان «الأكراد، غموض النشأة والتباس أصل الناس» جاءتنى عدة تعليقات من مثقفين أكراد «كُرد»، فيها بالإضافة إلى الحماسة الشديدة لتأكيد أصولهم التاريخية العتيقة، إشارات «مفيدة» منها أن العرب أطلقوا على «الأكراد» (...)
تحدثنا فى مقالة الاسبوع الماضى عن «مفهوم الثورة الثقافية» فوردت الاشارة إلى أن الثورات السياسية لاتخلو من ملامح ثقافية، منها اختلاف طريقة التفكير العام. ومنها أيضا،
إسقاط السلطة البطريركية (بالمعنى الأصلى للكلمة)، لا الكنسى تحديدا، سلطة الأب الأعلى (...)
للعامية المصرية عبقرية خاصة، تظهر فى بعض التعبيرات التى تختصر كثيراً من المعانى والدلالات فى مفردة واحدة، وقد بدأتُ العام الماضى فى التقاط بعض هذه المفردات العامية العميقة، لتكون مدخلاً لاستكشاف عبقرية التعبير العامى، ووضحت شيئاً منها على صفحتى (...)
حسبما ذكرت بالتفصيل فى كتابات سابقة، منشورة. فإن لفظ «الثورة» فى أصل اللغة وفى دلالته القديمة، لا يحمل أى معنى إيجابى .
بل على العكس من ذلك تماما، ترتبط مهمة «ثورة» ومشتقاتها بدلالات سلبية، وتستعمل للتعبير عن الردىء والمرضي: ثورة الزَّنْج (= الفوضى (...)
كنت أظن أن مقالة الأسبوع الماضى «مختارات من فقه الحب» هى فاصل مناسب بين المقالات السبع السابقة عليها، التى تناولت أصول الجماعات الداعشية القديمة والمعاصرة، والمقالات السبع التالية التى كانت ستبدأ اليوم، وتدور حول تحولات الأنثى وصورتها فى الوعى (...)
قبل بضعة أعوام وبالتحديد يوم الأربعاء الموافق25 يونيو سنة 2008 توفى فجأة الأستاذ سامى خشبة الذى يعرف الكثيرون أنه كان: رئيس هيئة المسرح (البيت الفنى للمسرح) نائب رئيس تحرير الأهرام ، المترجم، الناقد، المثقف.. ولكننى عرفتُ فيه خلال عشرين عاماً، (...)
عقب انتهائى من سباعية «الأصول الداعشية» التى نُشرت المقالة الأخيرة منها الأسبوع الماضى، وكانت تدور حول طبيعة النظرة الداعشية للنساء، أو بالأحرى حول «لوثة الأنوثة» عند الدواعش القدماء والمعاصرين، حسبما جاء فى عنوانها.. أردتُ، بعد ما سبق، اصطحاب (...)
لكل قاعدة استثناء، وهذا الاستثناءُ لا ينفى القاعدة وإنما يؤكِّدها، لأنه يثبت بالندرة حُكم الشيوع. والشائع فى حياة الناس، قديماً وحديثاً، هو أن الشخص الذى يشتهر شأنه فى أى مجال، له لا محالة أعداءٌ ينتقصون من قدره ولو بالزور والكذب تنفيساً عن غلّ (...)
فى مقالة الأسبوع الماضى، رأينا معاً أن حلم إحياء «الخلافة» هو مجرّد وهمٍ تجارىٍّ قابعٍ بلا دليلٍ عقلى أو سندٍ دينى أو حُجة تاريخية، فى قاع عقول الدواعش وأشباههم القدامى والجدد. وهو عادةً ما يُستعمل سياسياً كوسيلةٍ للوصول إلى السُّلطة المُطلقة فى (...)
ارتبط اسم «د. مصطفى محمود» فى أذهان المصريين والعرب بالبرنامج التلفزيونى الشهير الذى كان يقدِّمه تحت عنوان: العلم والإيمان،
كما ارتبط فى أذهان قرائه الكثيرين بحالة التحوُّل الفكرى من الإلحاد (والشيوعية) إلى الإيمان المتماس مع حدود التصوف والنزعة (...)