وجه شاحب، وعيون متعبة، آلمتها ظروف المعيشة الطاحنة، وإقتاتت عليها غدرات الزمان، وتقلباته، عاش يائسًا متثاقلًا على الحياة، متلاعبًا بالأيام، أو تتلاعب هي به، لا يحلم بغير حياة ورتينية هادئه كغيره الكثيرين، غرفة مكونة من أربع حوائط، وسقف يزود عنه آلام الصيف، وتقلبات الشتاء، فما بين عناء الأيام وغلاء المعيشة، لم يجد عبد ربه أمامه إلا أن يمسح الأحذية، فى ميدان التحرير، علها تسد جوعه وجوع أسرته، ويستطيع الإنفاق على أسرته، ويوفر لهم المأوى والمسكن. وجه المواطن عبدربه عبداللطيف عبدربه، رسالته للرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير شقة سكنية له ولأسرته، فجميع الفقراء لن يجدوا ما يقتاتون عليه، بعد رحيله، فيجب عليه أن ينظر للفقير قبل ان يترك الحكم، لأن البسطاء لن يجدوا من يحنوا عليهم بعده.