في مكان قديم يحتفظ بتراث الزمن الجميل، تسحرك ألوان الشموع المعطرة التي تعتبر سلاح إحياء مهنة البهجة من الاندثار، إذ ترتبط بالتاريخ المصري القديم والحديث، حيث تصنع داخل أقدم ورشة لصناعة الشموع في حي الغورية.
الشموع المعطرة.. سلاح إحياء مهنة البهجة من (...)
رغم ارتفاع الأسعار، يشهد سوق الجمال انتعاشًا ورواجًا كبيرًا في موسم عيد الأضحى الحالي، مقارنة بأسعار العجول التي فاقت الحدود، ليقبل الزبائن على الإبل باعتبارها من أنقى اللحوم وأرخصهم في الوقت الراهن.
أصبح سوق الجمال خيار الزبائن الأول والمقبلين (...)
بأنامل ذهبية، أتقن حرفته، وابتكر أشكالًا فنية في عالم المنحوتات، ميزته بالأكثر براعة وخبرة، ما جعل العم عبد القادر درويش في مقدمة أشهر صنايعية التحف والأنتيكات، "الزبائن تسأل عنه بالاسم".
بالصبر والموهبة، صار العم درويش من أشهر فناني وصنايعية (...)
في الخامسة فجرًا، يشد التجار رحالهم إلى سوق الجمال الذي تتجاوز مساحته 25 فدانًا في منطقة برقاش في محافظة الجيزة، ويتخذون منه مصدرًا للقمة العيش، وسعة الرزق، إذ يجذب مئات الأشخاص الراغبين في شراء الجمال كأضحية قبل عيد الأضحى المبارك.
ويقبل المئات من (...)
في حي الدرب الأحمر، الشاهد على أقدم مصبغة في مصر، يقبع العم سلامة، الذي ارتسمت هموم مهنة الصباغة على ملامح وجه، وأياديه التي تمزج بين الروائح والألوان المبهجة في مشهد يخطف القلب والعين.
لم تكن مهنة الصباغة بالألوان، جديدة على عم سلامة، الذي عشقها (...)
عادة رمضانية، يعيشها أهالي المطرية، للعام التاسع على التوالي، حيث يصطف الشباب والشيوخ في الشوارع، حول أكبر مائدة للإفطار الرمضاني، في عزبة حمادة، وسط حالة من البهجة والفرحة بين أهالي الحي.
يرصد "الفجر"، الأجواء الرمضانية التي يعيشها أهالي حي (...)
تجهيزات أكبر مائدة رمضانية في المطرية، جذبت أنظار العالم أجمع، والتي شهدت تسابق الشباب وكبار السن على المشاركة في إعداد الطعام، وتحضيره على المائدة، بجانب الدور النسائي الملحوظ.
اعتاد شباب وشيوخ المطرية على تنظيم أكبر مائدة رمضانية في منتصف رمضان (...)
المعتاد هو حرص الشباب على مشاهدة مباريات كرة القدم لمنتخب مصر لتشجيعه ورفع الروح المعنوية للأعيبة أثناء اللعب، ولكن الملفت للأنظار، إرجاء الصغار والأطفال، الاحتفال بالعيد، لمشاهدة أولى مباريات مصر بكأس العالم أمام فريق أوروجواي، ظهر اليوم الجمعة، (...)
تُوصف بالمنطقة الشعبية، والعشوائية، إلا أن تحول المشهد لملحمة شعبية، وكرنفال احتفالي، بمجرد ما دقت الانتخابات، الأبواب، فتسابق المواطنين على المشاركة المواطنين في العرس الديمقراطي الذي تشهده مصر، فمسيرات الأطفال، تجوب إمبابة، والزغاريد، وسيلة (...)
بابتسامة يتوارى خلفها تجاعيد وجوههم، حرص كبار السن، على التواجد بكثافة أمام مقار اللجان الانتخابية للمشاركة في العرس الديمقراطي والمساعدة في استقرار مصر، بالإدلاء بأصواتهم، واللافت تصدرهم للمشهد الانتخابي، بشكل عام.
على بعد أمتار، من اللجان (...)
لكل قاعدة استثناء، تنطبق تلك المقولة على بعض السيدات التي تقبع في منازلهم، وترتسم على وجوههم الحسرة والحيرة، رغم غر نهم، همدوا في أماكنهم وشبحُ الخزي على وجوههم، لربما لعدم محالفة الحظ لهم، وتعايشوا مع الواقع، منشغلين بهموم ومشاغل أبنائهم.
وفي ظل (...)