نافذة علي امرأة
هذي المرأة بيتٌ سرّي. (إنها حصن)
في أركانه، تحفظ أصواتًا وتُخفي أشباحًا.
في ليالي الشتاء، يتصاعد منه الدخان.
من يدخله،
يُقال،
إنه لا يعاود الخروج أبدًا.
أعبرُ الخندق السحيق المحيط به.
في ذلك البيت سأكون مسكونًا.
في ذلك البيت،
ينتظر (...)
الأدب النابع من الأصالة، أو لما لا نقول النابع من الألم، يفرض نفسه دائما في نهاية المطاف. والأدب يحتاج إلي وقت عندما يكون شديد الذاتية والتميّز. يتأمل باتريك موديانو، صاحب «شارع الحوانيت المعتمة» و»مدينة الحزن» وما يعرف باسم «ثلاثية الاحتلال»، كيف (...)
لا أحد يدعي أن شوارع المحروسة حديثة العهد بالاشتباكات بالأيدي وبالأسلحة البيضاء وغيرها.
وإذا كان هناك شيء قد تغير بهذا الصدد بعد 25 يناير،
فهو الزيادة الملحوظة لحدة وأعداد تلك الاشتباكات،
والعنف الزائد عن الحد الذي تتسم به تصرفات وردود أفعال أطراف (...)
أقر أنا المذكور أعلاه، أنني أتحمل مسؤولية رجوع الثورة إلى الخلف حتى كادت تصطدم بالحائط، بل وأتحمل مسؤولية فشلها إذا حدث وفشلت الثورة.. ألف بعد الشر عليها!
ولكن مهلًا.. لا أدعي أنني أتحمل تلك المسؤولية الهائلة وحدي، سنتحملها أنا وزميلي في الدراسة (...)
أذكر في مرة كنت مع بعض الأصدقاء وانضملنا في اليوم ده ظابط، ففتحنا موضوع التعذيب وقسوة الشرطة في التعامل مع المواطنين.
وكلمناه كمان عن اللي حصل مع خالد سعيد، وعن اللي الناس كلها شافته في الفيديوهات المنتشرة على الانترنت للشرطة المصرية.
الظابط كان (...)