نيودلهى: السائحة السويسرية المغتصبة ستظل حتى انتهاء التحقيقات

قال مسئولون اليوم، الاثنين، إن السائحة السويسرية التى تعرضت للاغتصاب الجماعى فى وسط الهند الأسبوع الماضى ستبقى فى البلاد للتعاون فى التحقيق والتعرف على الجناة.
وتعرضت السائحة (39 عاماً) وزوجها، بينما كانا يعسكران فى خيمة فى إحدى قرى مقاطعة داتيا بولاية ماديا براديش لنيل قسط من الراحة خلال جولة بالدراجة فى المنطقة، للهجوم من قبل 8 رجال بالعصى الخشبية، حيث أوسعوهما ضربًا وتغلبوا على الزوج ثم اغتصبوا المرأة وسرقوا متعلقاتهما.
من جهتها، قالت السفارة السويسرية فى نيودلهى فى بيان، إنه "خلال التحدث إلى السفير لينوس فون كاسلمور، أعرب الزوجان عن استعدادهما للتعاون الكامل فى التحقيق الجارى وعملية التعرف على الجناة، وسيبقيان فى الهند إلى أن يتم ذلك"، مشيرة إلى أن الزوجين تلقيا المساعدة الطبية لدى وصولهما وأنهما يتعافيان.
ويمثل تزايد عدد جرائم الاغتصاب فى الهند مصدراً للقلق الشديد، لاسيما فى أعقاب جريمة الاغتصاب الجماعى لفتاة (23 عاما) فى حافلة متحركة بالعاصمة نيودلهى فى ديسمبر الماضى أودت بحياتها، فى وقت لاحق وهو الحادث الذى أثار عاصفة من الاحتجاجات فى أنحاء البلاد.
ووفقاً للبيانات الرسمية، شهد عام 2011 وقوع 24206 حالات اغتصاب، 14% منها فى ماديا براديش، التى سجلت النسبة الأكبر من حالات الاغتصاب.