وصف حزب العدل الأحداث المؤسفة التى شهدها محيط مكتب الإرشاد بالمقطم، بأنها امتداد لأسلوب البلطجة السياسية التى تمارسها جماعة الإخوان المسلمين منذ أحداث الاتحادية حتى الآن، وأن المشهد الذى رأيناه من ضرب أحد شباب الإخوان لسيدة مصرية على وجهها إنما يدل على أن الجماعة تثبت يوما بعد يوم أنها بلا أخلاق وبلا معرفة بالحد الأدنى من الاحترام لمكانة الإنسان التى كرمها الله. وقال عبد المنعم إمام، المتحدث الإعلامى لحزب العدل، إن هذه الحادثة تؤكد أن الجماعة التى صدعت رؤوس المصريين على مدار ثمانين عاما بأنها جماعة تربية وجهاد ودعوة، أثبتت أنها لم ترق لخلق أبى جهل الذى استنكر على نفسه قيامه بصفع السيدة أسماء بنت أبى بكر على خدها طالبا من العرب، ألا يتحدثوا عن هذه الواقعة حتى لا يقال إن عمرو ابن هشام قد صفع امرأة. وأكد أن استمرار جماعة الإخوان المسلمين بهذا النهج، يؤكد أن الحساب قد بات قريبا وأن الرحيل قد صار وشيكا.