صعدت الباحثتان هناء محروس وميرفت الجندى الباحثتين بالقومى للبحوث الموقوفتان عن العمل، اعتصامهما إلى داخل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، إلا أن الأمن أجبر الباحثة ميرفت الجندى على مغادرة سكرتارية مكتب الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى مما اضطرها للمكوث على سلم الوزارة بالدور السابع، ورفض الأمن دخول أيه مشروبات للباحثة، خاصة أنها ممتنعة عن الطعام منذ يومين مما عرضها إلى حالة من الإعياء الشديد وهبوط حاد. الأمر الذى دفع الدكتوره هناء إلى الاستنجاد بالمركز القومى لحقوق الإنسان مؤكدة على وجود محامية فى طريقها إلى الوزارة للتحقيق فى الأمر. وتقول الباحثة هناء محروس إنها عندما طلبت من الدكتور هانى هلال التدخل لحل مشكلة توقفهما عن العمل وتحويلهما للتحقيق أجابها الدكتور هلال بأن سلطته على المركز القومى للبحوث سلطة شرفية ولا يمتلك سلطة على رئيس المركز الدكتور هانى الناظر. ووعدها بالتحقيق فى الموضوع والنظر فيه. ويذكر أن الباحثتين تم وقفهما عن العمل والتحقيق معهما بتهمة التعدى على موظفى مكتب الدكتور هانى الناظر، مما أدى إلى وقف أبحاثهما العلمية، مما اضطرهما إلى الاعتصام داخل المركز ثم خارجه فى الشارع ثم تصعيد الاعتصام أمام مقر الحزب الوطنى ثم حاليا داخل وزارة التعليم العالى والبحث العلمى دون وجود أى رد فعل من جانب المسئولين.