نظمت جمعية الصحفيين العمانية بتعاون ودعم من وزارة السياحة العمانية رحلة لأعضاء الجمعية وجريدة "اليوم السابع" للرمال الشرقية، لمدة يومين شارك فيها أربعين صحفيا وصحفية يمثلون مختلف المؤسسات الإعلامية من أعضاء جمعية الصحفيين بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضائه، وذلك ضمن خطة أنشطة اللجنة الاجتماعية بالجمعية التى تحرص على إيجاد الأجواء الترفيهية التى تعزز روح التقارب والتآلف بين الصحفيين، وتواجدهم فى مكان خارج بيئة العمل اليومية بما يتيح لهم فرصة التعارف والحوار وتبادل الخبرات والتعرف كذلك، من خلال مثل هذه الرحلات على المواقع السياحية بالسلطنة بما يساهم فى تعزيز جانب الإعلام السياحى. تضمن برنامج الرحلة عددا من الفعاليات والأنشطة منذ انطلاق محطتها الأولى بمحافظة مسقط مرورا بولاية دماء والطائيين ومنها إلى مخيم المها السياحى بولاية بدية الذى قضى فيه المشاركون أوقاتا حافلة بالمتعة، من خلال جدول عمل منظم وحافل بين الأنشطة الرياضية والفنية، وكذلك الجولات السياحية فى قلب رمال بدية من خلال برنامج اليوم الأول، وتضمن برنامج اليوم الثانى منافسات فى الرماية بين المشاركين وبعدها اتخذت الرحلة مسار العودة الذى توقف فى محطات عدة منها وقفة الغداء بولاية الكامل والوافى، إضافة إلى جولة سياحية فى وادى شاب. وحول تنظيم مثل هذه الرحلات أوضح عوض بن سعيد باقوير رئيس مجلس ادارة جمعية الصحفيين العمانية قائلا: "إن هذه الرحلة تأتى ضمن أنشطة وبرامج الجمعية وحرصها على إيجاد مناخ ترفيهى يعزز روح الألفة والتعاون وكسر الروتين وإيجاد نوع من التواصل وتبادل الخبرات وتعزيز السياحة الداخلية، من خلال تعريف الصحفيين بالمناطق السياحية، وأشار بأن خطة الجمعية حافلة بالبرامج الترفيهية والزيارات للصحفيين سيتم تنفيذها فى الفترة المستقبلية سواء أكانت داخل السلطنة أو خارجها، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى جاهدة للحصول على الفرص والخدمات للصحفيين فى مختلف المجالات التى تعزز مكانتهم وتواجدهم فى المجتمع، وأضاف باقوير بأن المرحلة المقبلة من عمر الجمعية زاخرة بالكثير من الأنشطة والفعاليات والتى يعد أسبوع الصحافة العمانية الأهم فى قائمة أحداثها كونه سيلقى الضوء على تاريخ الصحافة فى عمان وسيجمع جميع مؤسسات الإعلام بالسلطنة تحت مظلة واحدة. ومن جهته قال سالم بن حمد الجهورى نائب رئيس الجمعية، إن هذه البرامج تساهم فى توفير مناخ الألفة بين الصحفيين فى مختلف المؤسسات وتعزز فيهم مسئولية الانتماء إلى الجمعية التى يراد من كل عضو فيها إلى التفاعل بشكل دائم، لأنها منهم ولهم فى نهاية المطاف، وأكد أن برامج الجمعية يتم تسخيرها للجميع دون استثناء وننتظر أهتمام متبادل من الأعضاء والذى بالتأكيد سوف يسهم فى توحيد كل الجهود ويفتح آفاقا أكبر من التعاون لإنجاح البرامج. وقال طالب بن سيف الضبارى أمين سر الجمعية: "هذه الرحلة تعد من البرامج الهادفة ووجدنا خلالها حضورا وتفاعلا جميلا من خلال المشاركين وقضينا مع فعالياتها أجواء تمتزج فيها المتعة بالفائدة، وحققت الحوارات والأحاديث واللقاءات التى تمت خلالها أهداف اجتماعية وإعلامية طيبة، وأوضح بأن أجندة الجمعية حافلة بالعديد من الأنشطة من مثل هذه النوع من خلال ما تقوم به اللجنة الاجتماعية بالجمعية، وأضاف الضبارى قائلا: "نحن نؤمن بمدى أهمية هذه اللقاءات فى تعزيز التقارب والألفة بين الصحفيين وتجمعهم فى أجواء ترفيهية، بعيدا عن أجواءهم اليومية والعملية وفى ختام حديثه وجه شكره لجميع المنظمين والمشاركين".
