تعهد البرلمان الأوروبى اليوم، الأربعاء، بالقتال حتى تشجع أموال الدعم للمزارعين فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى القطاع الزراعى ليصبح صديقا للبيئة بشكل أكبر. ويشكل الدعم الزراعى ما يقرب من 40 فى المائة من تمويل الاتحاد الأوروبى، على الرغم من أن القطاع يسهم بأقل من 2 فى المائة من الناتج الاقتصادى للكتلة، مما يجعل المسألة مثيرة للجدل الشديد. ووافق البرلمان، فى سلسلة عمليات التصويت على الموقف التفاوضى، الذى سيعتمده فى محادثات مع الدول الأعضاء والمفوضية الأوروبية فى سبع السنوات القادمة للدفعات المالية من الاتحاد الأوروبى للقطاع الزراعى. وتعتبر هذه هى المرة الأولى، التى يكون فيها لمشرعى الاتحاد الأوروبى رأى فى السياسة الزراعية المشتركة (كاب)، والمرتبطة بميزانية الكتلة من 2014 حتى 2020.. ويأملون فى وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة قبيل يوليو القادم.