بالصور .. تباين ردود أفعال أسر شهداء "مجزرة بورسعيد" حول الحكم على قيادات الأمن

تباينت ردود أفعال أسر شهداء "مجزرة بورسعيد" الموجودين أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، على الحكم الذى صدر منذ قليل على المتهمين، ما بين الرضاء بالحكم بوصفه جاء لردع الداخلية والقصاص الذى كان يريده أهالى الشهداء، بينما عبر الآخرون عن غضبهم من تلك الأحكام، وأكدوا أن مدير الأمن كان يجب أن يكون أول من يتم الحكم بإعدامه.
"اليوم السابع" التقى أسرة الشهيد أحمد فوزى، فقالت والدته إنها غير راضية عن الأحكام التى صدرت اليوم بحق المتهمين، خاصة الحكم على مدير أمن بورسعيد ب15 سنة، وأكدت أن أمن الأكاديمية احتجزوها ولم تتمكن من دخول قاعة المحكمة، متسائلة: أى دولة تلك التى تسمح بحضور الأبرياء لمشاهدة مباراة كرة قدم ثم يعودون لأهاليهم جثثًا هامدة؟، وتوجهت بالشكر إلى جمهور ألتراس أهلاوى الذى وقف بجوار أهالى الشهداء حتى أتى بحقهم.
بينما قال المهندس عصام عبد البارى، والد الشهيد مصطفى، أن الحكم على مدير الأمن بالسجن 15 سنه هو بمثابة ردع وعقاب للداخلية، كى تكف عن أساليبها المعروفة من عنف وقتل الأبرياء، وإن كان يتمنى أن تصدر المحكمة حكماً بالإعدام على كل الضباط المتهمين فى القضية، وأضاف أنه راضٍ عن الحكم الذى أتى بالقصاص لابنه، مؤكداً أن هناك أشخاصًا آخرين متورطون فى القضية ولم يتم القبض عليهم، مشيراً إلى أنه لن يهدأ له بال حتى يتم التحقيق معهم والقبض عليهم ، وتوجه هو الآخر بالشكر إلى رابطة ألتراس أهلاوى التى وقفت بجوار أسر الشهداء ولم تنس القضية حتى تم القصاص.