انخفضت أعداد المتظاهرين فى محيط مديرية أمن بورسعيد مساء اليوم، تزامنا مع تخفيض معدل قذف قنابل الغاز المسيل للدموع، وإطلاق طلقات الخرطوش التى استخدمها الأمن لتفريق المتظاهرين. وتجمع مئات المتظاهرين أمام قوات الجيش المكلفة بتأمين ديوان عام محافظة بورسعيد المجاور لمديرية الأمن، لتبادل الحديث عن دور القوات المسلحة فى وقف الاشتباكات، بينما رفعت سيدة لافتة تندد بموقف قوات الجيش الذى وصفته بالسلبى فى عدم منع الشرطة من التعامل العنيف مع المتظاهرين. وقال أحد المتظاهرين ل"اليوم السابع"، إن برودة الجو وحشد ألتراس النادى المصرى للتحضير لجلسة النطق بالحكم يوم السبت المقبل قد يكون سببا فى انخفاض أعداد المتظاهرين، خاصة بعد الاستجابة لأحد المطالب بإعادة المتهمين إلى سجن بورسعيد، ونقلهم إلى سجن الترحيلات بمدينة المستقبل بالإسماعيلية. وأضاف، "تعيين مدير أمن جديد يمنحنا والشرطة فرصة للراحة".