سار نعش الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو تشافيز، المغطى بعلم بلاده بين جموع أنصاره الذين انهمرت الدموع من أعينهم، الأربعاء، فيما ودعت البلاد زعيمها اليسارى الذى قادها طوال 14 عاماً. وذرفت والدته إيلينا الدموع على تابوت ابنها الخشبى فيما عزف النشيد الوطنى أمام المستشفى العسكرى الذى توفى فيه، وقام الحرس الرئاسى بقبعاته الحمراء بوضع جثمان الرئيس الراحل فوق عربة سوداء تحيط بها الزهور. وشكلت وفاة تشافيز بعد عامين من صراعه مع السرطان، ضربة لأنصاره المحبين له وتحالف قوى أمريكا اللاتينية اليسارية، وأدخل البلد الغنى بالنفط فى حالة من الاضطراب. ونقل جثمانه الذى أحاط به الجنود إلى الأكاديمية العسكرية التى كان يصفها تشافيز العقيد السابق فى قوات المظليين، ببيته الثانى، حيث سيسجى جثمانه قبل تشييعه فى مراسم وطنية الجمعة. وأطل السكان من نوافذ شققهم لمشاهدة نقل الجثمان، بينما تسلق آخرون الأسيجة لمشاهدة النعش بشكل أفضل، وحمل العديد منهم صور تشافيز بينما ارتدى آخرون قمصانا تحمل صورته.