استنكر الأزهر بشدة قيام ضابط صهيونى بركل المصحف الشريف، والاعتداء على عدد من السيدات الفلسطينيات اللاتى كنّ يحفظن القرآن الكريم فى باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس، فى حلقة من مسلسل الانتهاكات الصارخة الغاشمة ضد القدس ومقدساتها وأهلها، والتى باتت "للأسف" يتجاهلها الرأى العام العالمى. وأكد الأزهر فى بيان له، أن هذا الفعل المشين يسىء لأكثر من مليار ونصف مسلم، ويصدم مشاعرهم فى شتى بقاع الأرض، كما يتنافى مع الأعراف والتقاليد الدولية وثوابت الحضارة الإنسانية. وطالب الأزهر، الأمّة العربيّة والإسلاميّة وكل أحرار العالم باتخاذ موقف حازم إزاء هذا الاعتداء الآثم على كتاب الله تعالى، والإساءة المتعمّدة للمسلمات الفلسطينيات الأحرار، كما طالب المؤسسات الدولية بتبنى تشريع يجرّم الإساءة للأديان السماوية ومقدسات أهلها.