على الرغم من مرور أكثر من 20 يوما على تقدمه باستقالته من الوزارة، مازال موقع المتحدث الرسمى لوزارة الصحة شاغرا لعدم إيجاد بديل حتى الآن عن الدكتور أحمد عمر، والذى قدم استقالته لوزير الصحة بسبب ظروفه الصحية. وأكد مصدر مطلع بالوزارة، أن د.محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، لم يستقر حتى الآن عن بديل للدكتور عمر، إلا أنه من المتوقع أن يتم تعيين أحد القيادات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين بهذا المنصب، فى حين امتنعت إدارة الإعلام عن ترشيح أى أسماء لوزير الصحة. الجدير بالذكر، أن إدارة الإعلام بالوزارة تشهد منذ فترة عدم استقرار بسبب عدم وجود متحدث رسمى أو مدير محدد لها، بجانب استحداث ظاهرة "متحدث رسمى لكل قطاع"، والتى بدأها د.محسن عبد العليم رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوضعه د.يوسف طلعت، وهو أحد المتحدثين الرسمين لحزب الحرية والعدالة، كمتحدث رسمى للإدارة، وهى الظاهرة التى انتقلت لقطاعات أخرى بالوزارة، مثل الطب الوقائى بعد أن تم تعيين د.عاطف الحديدى من قبل د.عبير بركات مساعد وزير الصحة للطب الوقائى، مؤخرا كالمسئول الإعلامى للقطاع.