أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن تعيين الدكتور خالد علم الدين فى منصب مستشار الرئيس لشئون البيئة الذى أقاله الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مؤخراً، كان وفاءً جزئيًّا بعهد سابق على انتخابات الرئاسة فى الجولة الثانية على الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وقال "برهامى" فى تصريح له نشره موقع صوت السلف الناطق باسم الدعوة السلفية، أمس الأربعاء،" طريقة الإقالة التى أشاعت حوله التهمة الجائرة الظالمة هى التى لا يجوز قبولها ولا تبريرها، والتسجيلات والتصريحات شاهدة بالاتهام والتلويح به مما فهمه الجميع". وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن هناك فارقا كبيرا بين استدلال الشيخ محمد عبد المقصود على موقف إقالة الدكتور "خالد علم الدين" قبل التحقيق معه بأن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - فعل ذلك فقد أقال سعدًا بن أبى وقاص -رضى الله عنه- أولاً لما طعن الناس فيه ثم سأل بعد ذلك، فهل هذا القياس والاستدلال صحيح؟ قائلاً،" إنما عزل عمر سعدًا رضى الله عنهما، لكثرة المشاغبين حول إمارته مما يمنعه من أداء وظيفته على الوجه الأكمل، مع تأكيد عمر -رضى الله عنه- لبراءته، وقد دعا سعد -رضى الله عنه- على مَن اتهمه حتى ابتلاه الله بما دعا به سعد -رضى الله عنه- وأصابته دعوته؛ فاحذروا دعوة المظلوم، وكان أولى بهم أن يقبلوا استدلالنا بهذا الدليل على مسألة طلب استقالة النائب العام؛ لأن المشاغبات بالفعل حوله كثيرة، أما د."خالد علم الدين" فليس هناك أصلاً أى مشاغبات حوله إلا التهم الباطلة والبهتان".
