كشفت مصادر مطلعة داخل جبهة الإنقاذ أن الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وأحد الأقطاب بجبهة الإنقاذ، طالب خلال اجتماع الجبهة أمس الثلاثاء، بتأجيل قرار الجبهة بالمقاطعة لمدة 48 ساعة، لحين الانتهاء من خطة استراتيجية بديلة، لكن الأحزاب اليسارية رفضت وتمسكت باتخاذ القرار فى وقتها، خاصة مع وجود حشد إعلامى كبير بالخارج. وأشارت المصادر إلى أن عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وأحد أقطاب الجبهة، وأيضا البرادعى، رفضا ما صرح به البعض بأن من سيشاركون فى الحوار الوطنى "أشباه رجال"، حيث أكد موسى أنه لابد من رفض مبدأ التخوين للآخر، وتوجيه الاتهامات بعدم وطنيته، قائلا "كل يعمل لصالح الوطن من وجهة نظره وطبقا لما يحكم به ضميره".