دعا الدكتور وليد هلال، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، جميع الشركات المصدرة إلى السوق الأوروبية، إلى ضرورة الحصول على شهادة الجودة، والتى تسمى "ريتش"، والتى اشترطها الاتحاد الأوروبى للتصدير لأسواقها، لافتا إلى أن أكثر من 40% من صادراتنا الكيماوية موجهة إلى السوق الأوروبية. وأوضح هلال، خلال كلمته فى افتتاح مؤتمر "ريتش- الخطوة التالية للنفاذ للأسواق الأوروبية"، أن المستورد الأوروبى لن يتمكن من استيراد منتجات المصرية الكيماوية غير المتوافقة مع نظام الريتش، والذى يعرف بنظام تسجيل وتقييم واعتماد الكيماويات بالاتحاد الأوروبى. وأضاف أن المجلس كان يرغب فى إنشاء جهاز يختص بإصدار هذا الشهادة، بالإضافة إلى الحصول على الدعم المالى، ولكن لم ننجح إلا فى الحصول على الدعم الفنى من مؤسسة "بيبرو" وهى شركة ألمانية متخصصة فى الاستشارات الفنية. وأشار إلى أن حجم صادرات الصناعات الكيماوية خلال عام 2012 بلغت 28.5 مليار جنيه، بزيادة بلغت 1.5 مليار جنيه عن عام 2011، لافتا إلى أن المجلس كان يستهدف زيادة نسبة الصادرات فى 2012 إلى 32 مليار. موضحا أننا عجزنا عن تحقيق هذا الأمر نتيجة الظروف المضطربة التى يشهدها الشارع المصرى، وقال إننا نريد استهداف 40 مليار فى عام 2013. وقال إن حجم الصادرات المصرية يبلغ 22 مليار دولار "بخلاف المنتجات البترولية "واصفا هذه النسبة بأنها ضئيلة مقارنة بالدول الأخرى، حيث تبلغ حجم الصادرات الإسرائيلية 80 مليار دولار "قائلا إننا لسنا أقل منها". وقال إنه إذا كانت الدولة تريد تحقيق إيرادات من عائد الصادرات بقيمة 100 مليار دولار فلابد من تقديم حوافز تصديرية للمصدرين بقيمة 10 مليارات دولار، مشددا على أهمية الجهاز المصرفى فى دعم وتنمية الصادرات. وطالب هلال بضرورة مساندة الصناعات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 10% أو 15%، فى حين يتم تقليل المساندة للشركات والمصانع الكبيرة، والتى تحصل على المساندة منذ فترات طويلة إلى 5% فقط. مطالبا بضرورة إقصار المساندة التصديرية لجميع الصناعات الموجودة ما عدا الصناعات كثيفة الطاقة.