يبدو أن الأزمة المالية العالمية لم تترك أى أخضر أو يابس إلا وأصابته بالركود، حيث ألقت بظلالها القاتمة على محلات بيع الورود وأثرت عليها بنسبة تصل إلى أكثر من 80%، حيث كان يحقق أصغر محل لبيع الورود نحو 500 جنيه يومياً، مقارنة بالوقت الحالى، والتى لا تتجاوز نسبة المبيعات ال 20% من حجم عن ما كانت عليه قبل الأزمة. وانتقد عدد من بائعى الورود أصحاب مشاتل الورود لرفعهم أسعار الورود دون مبرر، حيث ارتفع سعر الوردة من 50 قرشاً إلى 100 قرش، وتباع ب 2 جنيه للوردة الواحدة. أكد محمود التابعى صاحب محل الوردة الحمراء بالدقى، أن الأزمة المالية العالمية أثرت بشكل كبير على محلات الورود، خاصة فى انخفاض حجم المبيعات، لافتاً إلى أن حرص المصريين على إقامة الاحتفالات طوال العام وكون الورود أسمى شىء للتعبير عن الحب ساعد بشكل كبير على حماية محلات الورود من الإفلاس والإغلاق. وقال صاحب محل الوردة الحمراء، إن حجم المبيعات انخفض بنسبة تجاوزت ال80%، إلا أن أعياد الحب وأعياد الميلاد ومناسبات الزواج تنعش محلات بيع الورود.