سفيرة البحرين تشارك في لجان قبول الدفعة الثانية من برنامج «المرأة تقود»    وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الأهلية ويوجه بسرعة إعلان نتائج الامتحانات    جامعة القاهرة تحتفل بتخريج دفعة جديدة من كلية حقوق السوربون ( صور)    عبد اللطيف: لدينا رؤية شاملة ومتكاملة لإصلاح التعليم وتطويره    الرقابة المالية تشارك في ملتقى التوظيف السنوي باقتصاد وعلوم سياسية القاهرة    صعود جماعي لمؤشرات البورصة ببداية جلسة الأربعاء    تعرف على سعر الدولار اليوم ببداية تعاملات الأربعاء    صندوق النقد يحث مصر بتقليص دور القطاع العام في الاقتصاد بشكل حاسم    نائب وزير الإسكان يتابع مشروع إنشاء محطة مياه منشأة القناطر    بدء اجتماع الحكومة برئاسة مدبولي    استشهاد 23 فلسطينيا في غزة منذ فجر اليوم    أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 983 ألفا و890 فردا    وزير النقل يبحث التعاون مع نظيره بدولة تشاد    مصر والمغرب على طاولة الحوار.. وزير الخارجية يزور الرباط لمناقشة التحديات الإقليمية    نتنياهو عن استهداف مطار صنعاء: من لا يفهم بالقوة سيفهم بالمزيد منها    ماكرون: فرنسا لا تتبنى معايير مزدوجة بشأن القضية الفلسطينية والشرق الأوسط    18 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم    سيناريوهات تتويج الأهلي بلقب الدوري المصري الممتاز للمرة ال 45 في تاريخه    سبورت: الخيار الخامس.. الأهلي ضمن وجهات رونالدو المحتملة للمشاركة في كأس العالم للأندية    «مليارات في بيتها».. لماذا لم توزع نوال الدجوي الإرث حتى الآن؟    بالصور- حريق هائل في مخزن بلاستيك بالخانكة    رئيس بعثة الحج المصرية: استعدادات مكثفة لمخيمات منى وعرفات وخدمات مميزة في انتظار ضيوف الرحمن (صور)    رفع 41 سيارة ودراجة نارية متهالكة خلال حملات مكثفة بالمحافظات    مشيرة إسماعيل: مش قابلة إعتذار آية سماحة| فيديو    انطلاق الدورة ال 25 من مهرجان روتردام للفيلم العربي اليوم    في ذكرى وفاة أسامة أنور عكاشة.. مسلسلات ل«عراب الدراما» عرضت بعد رحيله    حساب هاني الناظر يكشف علامة مهمة بجسم الطفل تظهر تعرضه للتحرش الجنسي    طريقة عمل قرع العسل، تحلية لذيذة بخطوات بسيطة    «نرعاك في مصر».. الرعاية الصحية تستعرض إنجازات السياحة العلاجية    تأخر النصر.. كيف تفوق الهلال في ضم علي لاجامي؟    الإسكان: إعادة فتح باب تلقي طلبات توفيق الأوضاع في منطقة الحزام الأخضر بمدينة 6 أكتوبر    وزير الثقافة: ملتزمون بتوفير بنية تحتية ثقافية تليق بالمواطن المصري    «ظافر العابدين»: طارق العريان من أهم المخرجين بالوطن العربي    وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو يهاجم أهدافا فى صنعاء اليمنية    أفضل الأدعية لأول أيام العشر من ذي الحجة    قرار من «العمل» بشأن التقديم على بعض الوظائف القيادية داخل الوزارة    محاسب من سوهاج يحقق حلم والدته ضمن حج الجمعيات الأهلية: حققت لأمي أغلى أمنية    الأنباء السورية: حملة أمنية بمدينة جاسم بريف درعا لجمع السلاح العشوائى    مصر وتشاد تبحثان مستجدات إقامة مشروع متكامل لمنتجات اللحوم والألبان    صحة أسيوط تساهم بالحملة القومية للقضاء على «التراكوما»    مدرب مالي يكشف موعد انضمام ديانج للأهلي    مصرع شخصين وإصابة طفلين فى حريق بسوهاج    ريا أبي راشد تكشف سبب اهتمام مصوري مهرجان كان ب نجوى كرم وتجاهل إليسا    رابط نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2025 برقم الجلوس فور ظهورها في بورسعيد    الفاصوليا ب 70.. أسعار البقوليات في أسواق الشرقية الأربعاء 28 مايو 2025    موعد أذان الفجر اليوم الأربعاء أول أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    قبل فاركو.. كيف جاءت نتائج الأهلي مع صافرة أمين عمر؟    محامي نوال الدجوي يروي تفاصيل محاولة الحجر على موكلته وطلب حفيدها الراحل الصلح    عبد الله الشحات: بيراميدز كان يستحق الدعم من رابطة الأندية وتأجيل لقاء سيراميكا.. وهذا سبب تقديمي شكوى ضد الإسماعيلي    غموض موقف أحمد الجفالي من نهائي الكأس أمام بيراميدز    مصطفى الفقي: كنت أشعر بعبء كبير مع خطابات عيد العمال    العيد الكبير 2025 .. «الإفتاء» توضح ما يستحب للمضحّي بعد النحر    ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟ الإفتاء تحسم الجدل    موعد مباراة تشيلسي وريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي    وزير الأوقاف يهنئ الشعب المصري والأمة العربية بحلول شهر ذي الحجة    البلشي يدعو النواب الصحفيين لجلسة نقاشية في إطار حملة تعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام    ألم في المعدة.. حظ برج الدلو اليوم 28 مايو    حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يبحث خطة العمل بأمانة التعليم (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوسف زيدان: اتهامات مجمع البحوث الإسلامية قد تقودنى إلى حبل المشنقة
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 02 - 2013

أكد الكاتب والمفكر الدكتور يوسف زيدان، أنه لا يستطيع الآن توقع ما سينتهى إليه تحقيق نيابة أمن الدولة العليا معه، والمقرر أن يستأنف فى غضون نحو شهر من الآن، مشيرا إلى أنه غير مطمئن إلى الأمر بصفة عامة فى ضوء أن تقرير مجمع البحوث الإسلامية، الذى يتم التحقيق معه بمقتضاه، يطالب بتطبيق المادة 77 من قانون العقوبات عليه، وهى المادة نفسها التى استند إليها الحكم الصادر مؤخرا بإعدام عدد من أقباط المهجر بتهمة إنتاج الفيلم المسىء إلى الرسول (ص)، وذلك معناه "أننى قد أكون فى طريقى إلى حبل المشنقة".
وقال الدكتور "زيدان"، إن نيابة أمن الدولة العليا عاملته كأفضل ما يكون لدى مثوله أمامها، يوم الثلاثاء الماضى، موضحا أنه تم السماح له بالاطلاع على تقرير مجمع البحوث الإسلامية، الذى يتهمه بتأليف كتاب "يزدرى الأديان، ويحرض على الفتنة الطائفية، ويروج لأفكار متطرفة"، ليتسنى الرد عليه فى شكل علمى.
والكتاب المقصود هو "اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى"، والذى أصدره يوسف زيدان عن دار "الشروق" فى القاهرة عام 2009، وأعيدت طباعته سبع مرات حتى الآن، وتزامن صدوره مع حصول روايته "عزازيل" على جائزة البوكر العربية، وأثارت بدورها ردود فعل غاضبة فى أوساط الكنيسة المصرية فى حينه.
وأضاف الدكتور يوسف زيدان: "بدون الدخول فى تفاصيل فإن تقرير مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر يكيل لى اتهامات خطيرة، ولا أفهم لماذا يفعل ذلك بعد مرور ما يقرب على أربع سنوات على صدور الكتاب".
وأكد "زيدان"، المدير السابق لمركز ومتحف المخطوطات فى مكتبة الإسكندرية، أنه نظم جلسات قراءة لكتاب "اللاهوت العربى وأصول التطرف الدينى" قبل نشره، شارك فيه اثنان من أبرز المفكرين الإسلاميين هما الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور رضوان السيد، بالإضافة إلى الفقيه الدستورى الدكتور يحيى الجمل.
وأضاف أنه عقب صدور الكتاب نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة حوله، وقال خلالها الدكتور حسن حنفى إن مؤلف الكتاب منحاز جدا إلى الإسلام، فيما قال المفكر الإسلامى الراحل عبد المعطى بيومى، إن هذا الكتاب مرجع لا غنى عنه لأى باحث فى الفكر الإسلامى، وهو كلام منشور على أية حال.
وقال "زيدان" إنه لا معنى لاتهامه بازدراء الأديان لمجرد قوله إن الأديان السماوية الثلاثة هى أديان رسالية، فهى كذلك بالفعل، ثم أين هى الفتنة الطائفية، التى أثارها الكتاب، وأين هى الأفكار المتطرفة التى روج لها.
وأوضح أن تقرير مجمع البحوث الإسلامية يطالب بحظر الكتاب استنادا إلى أنه يقول بتاريخية النص القرآنى وهو أمر غير دقيق، واعتبر أن الأمر بالنسبة إليه مبهم ولا يجد له غرضا سوى إلهاء الناس، مع أن الكتاب هو محاولة لفهم أسس العنف الدينى وتلافيها بأقل الخسائر، ويدعو إلى الفهم بديلا للتفهم وإلى الإظهار بديلا للستتار وإلى التعاون الدولى لمكافحة ظاهرة عابرة للحدود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.