لقيت فتاة مصرعها وقامت أسرتها بدفنها بدون تصريح، وبعد أن شك مفتش الصحة بمصرعها جنائيا، قام بإخطار النيابة التى أمرت بإعادة استخراج الجثة وتشريحها. تلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، إخطارا بتلقى العقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى، بلاغا من مفتش الصحة، بوجود شبه جنائية فى وفاة فتاه تدعى "ص . م" 20 سنة لوجود آثار خنق حول رقبتها وكدمات ظاهرية بإنحاء الجسد، ورفض استخراج تصريح دفن لها، وفوجئ بقيام أسرتها بدفنها دون تصريح. وبالتحرى تبين للواء محمد القصيرى مدير المباحث والعميد أسامة عايش رئيس المباحث، أن الفتاة تغيبت عن منزلها لمدة أسبوعين، وعند عودتها يتوقع إن يكون والدها قد قام بتعذيبها حتى الموت بسبب الانتقام للشرف. أخطرت النيابة فأمرت باستخراج الجثة وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة.