بالفيديو.. قناة اليوم السابع ترصد دفتر أحوال ميادين العاصمة.. حذر بالتحرير.. وسيولة بشبرا بعد فض الاعتصام.. وابتكار مصرى للعبور من قصر العينى.. وأطفال الشوارع يرفضون السياحة

ترصد قناة اليوم السابع المصورة "video7" كواليس ميادين القاهرة بعد ليلة ساخنة شهدتها معظم ميادين القاهرة، من التحرير، إلى شبرا، مرورا بشارع قصر العينى، بعد انتهاء فعاليات جمعة "محاكمة النظام"، حيث ساد ميدان التحرير هدوء حذر، فيما اتسمت الحركة المرورية بشبرا بالسيولة بعد فض الاعتصام، بينما لجأت مجموعة من الشباب إلى حلول ابتكارية للعبور من ميدان التحرير إلى شارع قصر العينى.
ففى ميدان التحرير، رمز الثورة المصرية، انخفضت أعداد المتظاهرين، فى الوقت الذى التزم فيه غالبية المعتصمين خيامهم، كما شهد الميدان، توافدًا مكثفًا للباعة الجائلين، خاصة بائعى المأكولات الشعبية، والمشروبات الساخنة والتسالى.
ورصدت كاميرا "فيديو 7 كاميرا قناة اليوم السابع المصورة" قيام مجموعة من الشباب بابتكار طريقة جديدة للعبور من ميدان التحرير إلى شارع قصر العينى.
فبعد بناء الحواجز الخرسانية على كل الشوارع المؤدية إلى شارع "قصر العينى" من قبل قوات الأمن المسئولة عن تأمين المبانى الحكومية، ومنها، مقر مجلس الوزراء، ومقر مجلس الشورى والشعب وغيرها من المبانى الحكومية والعامة، عن طريق عمل فجوة دائرية بالسور المطل على ميدان "سيمون بوليفار" لعبور المصريين من وإلى شارع "قصر العينى".
وفى شبرا، وبعد دعوات العصيان المدنى، شهد ميدان "دوران شبرا" سيولة مرورية بعد أن فض المعتصمون اعتصامهم، وعاد التواجد الأمنى يهيمن على المشهد، وانتشر رجال المرور لأداء واجبهم.
وفى ميدان الرماية، وعلى غير المعتاد، شهدت الوقفة الاحتجاجية التى نظمها عدد من العاملين بالسياحة، تواجدا لأطفال الشوارع، فالطفل أحمد طفل لا يتجاوز عمره ال10 أعوام لقطته كاميرا 7 قناة اليوم السابع أثناء وقفة عودة السياحة، كان يمسك بفوطة متسخة ظننا أنه متضامن مع عودة السياحة.
وبسؤاله، أجاب أنه يعمل على مسح زجاج السيارات ولا يتضامن مع عودة السياحة؛ لأنها كانت سببا فى القبض عليه حيث إنه كان يعيش على التقاط رزقه بالتسول منهم معقبا، "تركتهم وأصبحت أعمل فى مسح العربات لكى أكسب رزقى، وأتمنى أن أعمل دون أن يقبض على أحد أو تأخذنى الشرطة".
لمشاهدة الفيديوهات