يشهد ميدان التحرير حالة من الهدوء وسط سيولة مرورية كما يشهد انتشار العشرات من الباعة الجائلين وأطفال الشوارع الذين يتجمع حولهم المراسلون والصحفيون الاجانب لتصويرهم والحديث معهم. وتسبب تصوير أحد الصحفيين الأجانب لأطفال الشوارع في إثارة غضبهم وحاولوا خطف الكاميرات من المصورين وذلك بحجة انهم يحاولون إظهارهم بصورة سيئة أمام العالم. وتوجد تكتلات وسط الميدان لبعض المارة للدخول في حلقات نقاشية حول جدوي وجود اعتصام في ميدان التحرير.