الصحف البريطانية: فضائح ساركوزى تعرقل محاولات إعادته للساحة السياسية..قطر تنتقد قرار الاتحاد الأوروبى باستمرار حظر إرسال الأسلحة لسوريا.."ألن" يستقيل من الجيش الأمريكى بعد أشهر من فضيحة جنسية لبتريوس

الجارديان:
قطر تنتقد قرار الاتحاد الأوروبى باستمرار حظر إرسال الأسلحة لسوريا
قالت الصحيفة إن قطر التى تعد واحدة من المؤيدين الرئيسيين للمعارضة السورية التى تقاتل الرئيس بشار الأسد، قد انتقدت قرار الاتحاد الأوروبى بتمديد حظر الأسلحة على سوريا، وقالت إنه لن يؤدى إلا إلى إطالة أمد الحرب.
ونقلت الصحيفة تصريحات الشيخ حمد بن جاسم أل ثان، رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها لقناة الجزيرة، والتى قال فيها، إن القرار خاطئ واتهم الحكومة السورية بالسعة لشراء الوقت.
وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى قد وافقوا يوم الاثنين الماضى، على مد حظر الأسلحة لسوريا لثلاثة أشهر أخرى، على الرغم من قبولهم مقترح بريطانى للسماح بتقديم الأسلحة غير القاتلة والمساعدات الفنية لحماية المدنيين.
وبعد مزيد من المناقشات ربما يسمحون أيضا بتدريب ومشورة عسكرية فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفقا لما يقولوه دبلوماسيون.
وأعرب بن جاسم عن دهشته من هذا القرار، وقال إن قوات لمعارضة تريد فقط أن تكون قادرة على حماية نفسها، وفى الوقت الراهن، فإن هذا قرار خاطئ، ولن يؤدى إلا إلى إطالة الحرب.
من ناحية أخرى، رصدت الصحيفة استمرار معاناة السوريين فى ظل استمرار الجمود العسكرى فى بلادهم، وقالت إن السوريين العاديين يأملون فقط أن ينتهى الصراع فى ظل قصف النظام للمناطق السكنية، وتلاشى التأثير الديمقراطى على المعارضة.
ورصدت الصحيفة الأجواء الحياتية فى دمشق، وقالت إن وسط العاصمة ربما لم يمسه العنف الكبير، إلا أن الحرب قد دمرت الحياة العادية فى المدينة، فالطرق المؤدية للمبانى الحكومية تم إغلاقها، فيما انتشرت نقاط التفتيش فى الشوارع الرئيسية، بما عطل حركة المرور، وعلى الناحية الاقتصادية، شهدت سوريا تراجعا فى إنتاج القمح بنسبة 45% العام الماضى، وأدى نقص الدقيق إلى اصطفاف طوابير طويلة أمام المخابز، كما تصطف السيارات أمام محطات الوقود من أجل الحصول على البنزين.
الإندبندنت:
محاولات لإعادة ساركوزى إلى الساحة السياسية الفرنسية
تحدثت الصحيفة عن محاولات البعض فى فرنسا، لإعادة الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى إلى الساحة السياسية، بعد أن تركها فى أعقاب هزيمته فى الانتخابات الرئاسية فى مايو الماضى.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس الفرنسى السابق البالغ من العمر 58 عاما سيعود من تقاعده "الرسمى غير الرسمى" فى مؤتمر يتحدث فيه عن الانتصارات التى حققتها سياسته الخارجية فى الفترة من عام 2007 وحتى2011.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا المؤتمر هو جزء من حملة الهمس التى تزداد اتساعا خلال الأسابيع الأخيرة، من أجل إعادة ساركوزى للحياة السياسية، وتوضح أنه من الناحية النظرية، لم يعد ساركوزى يرغب فى أن يشارك فى الحياة السياسية، وقال إنه يستمتع بحياته الجديدة كمحامى ومشاركته فى مؤتمرات بدون أجر.
لكن فى الحقيقة، فإن المؤتمر الذى سيشارك فيه ساركوزى وزوجته كارلا برونى، وزوجة الرئيس السابق جاك شيراك، ووزير الخارجية ورئيس الوزراء السابق ألان جوبيه، هو جزء من إستراتجية متأنية نظمها أنصار ساركوزى، وربما يكون مؤكدا أنها منظمة من ساركوزى نفسه للإبقاء على إمكانية العودة إلى قصر الإليزيه عام 2017.
لكن هناك عقبتين أمام عودته، الأولى تتعلق بعدم شعبيته المستمرة، فطبقا لاستطلاع رأى، فإن 62% من الفرنسيين ليس لديهم رغبة فى أن يعود رئيس سابق لهم إلى الحياة العامة، والثانى ليس مجرد عقبة بل عقبات كبيرة تتمثل فى الفضائح المالية والسياسية التى يتورط فيها ساركوزى، والتى تم الكشف عنها منذ أن ترك الرئاسة.
التليجراف:
"ألين" يستقيل من الجيش الأمريكى بعد أشهر من الفضيحة الجنسية لمدير الاستخبارات
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن الجنرال الأمريكى جون ألين، قرر عدم قبول منصب قائد قوات حلف شمال الأطلسى فى أوروبا، وتقدم باستقالته من الجيش بعد أشهر من التورط فى الفضيحة الجنسية الخاصة بمدير الاستخبارات الأمريكية ديفيد بتريوس.
وكان ألين قد ترشح من قبل البيت الأبيض لتولى منصب قائد قولت الناتو، غير أنه قرر التقاعد من أجل التفرغ لشئون صحية تخص عائلته، ولفتت الصحيفة أن القائد السابق للقوات الدولية فى أفغانستان تراجعت نقاط دعمه بعد الكشف أواخر العام الماضى عن قيامه بتبادل مئات الرسائل الإلكترونية مع موظفة خدمة اجتماعية متزوجة.
وقد تم الكشف عن المراسلات بين ألين، 59 عاما، وجيل كيلى 37 عاما، خلال التحقيقات التى أجرتها الشرطة الفيدرالية "إف. بى.أى"، فى علاقة عاطفية جمعت رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية وكاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل.
وكانت برودويل قد أرسلت عدة رسائل إلكترونية من مجهول تحمل تهديدا لكيلى وتحذرها بالبقاء بعيدا عن بتريوس، ظنا منها أن ثمة علاقة تجمعهم، وخلال التحقيقات تم العثور على مئات المراسلات بين ألين متزوج، وكيلى، وهى الفضيحة التى أثارت المخاوف داخل وزارة الدفاع الأمريكية من تسريب بعض أسرارها إذ كان بتريوس وألين وقتها فى القيادة العسكرية فى تامبا.
وبينما استقال بتريوس من منصبه، العام الماضى، بسبب الفضيحة، فإنه تمت تبرئة الجنرال ألين من قبل تحقيقات وزارة الدفاع، وأكدت السلطات عدم ارتباطه بعلاقة غير شرعية، ومع ذلك فإن الفضيحة أدت إلى تعليق أمر ترشحه لقيادة الناتو من قبل الإدارة الأمريكية.