أكد القمص رافائيل أفا مينا، رئيس دير مارمينا بالإسكندرية والمرشح البابوى السابق، أن لقاءه مع البابا تواضروس الثانى السبت الماضى لم يتطرق لتقسيم إيبارشية الإسكندرية والحوار منصبا على ترشيحه لمنصب أسقف لمصر القديمة، ولكنه اعتذر وقدم شكره للبابا، وذلك عقب ما تداولته وسائل الإعلام من اللقاء تطرق لتقسيم إيبارشية الإسكندرية موضحا أن هذا رأى الدكتور مينا بديع عبد الملك. من جهته أكد الناشط القبطى مينا بديع عبد الملك، أن تقسيم إيبارشية الإسكندرية هو رأيه الشخصى، مضيفا نرفض وبإصرار تقسيم الإسكندرية إلى إيبارشيات، فمنذ عصر القديس مرقس الإسكندرية هى مقر الرئاسة الدينية، فلا تقسيم للأيبارشية ولا يتم إرسال أسقف عليها. لكن من أجل رعاية أفضل يمكن إرسال مجموعة من الآباء الرهبان الأتقياء على مناطق معينة للرعاية ويكونوا تحت أشراف البابا مباشرة. وأضاف عبد الملك ل" اليوم السابع"، يجب الالتزام بالقوانين الكنسية من أجل الاحتفاظ بالهوية الكنسية، والالتزام بالتقاليد التى تسلمناها من الآباء الأولين، مضيفا يمكن لبقية الإيبارشيات تقسيمها بأى صورة من الصور أم الإسكندرية فهى خط أحمر، لم يفكر البابا كيرلس السادس أو البابا شنودة الثالث فى عملية التقسيم هذه، أهلاً وسهلاً بمندوبى البابا من بين الرهبان فقط، خلاف هذا فهو مرفوض تماما.
