العريان ل1500 إخوانى بأكتوبر: الله اختاركم فى مرحلة هامة بتاريخ الأمة لتتحملوا المسئولية.. و"الوزير اللى يعرف ربنا مش هيعرف ينام إلا لما يخلص المشاكل".. والإمام البنا دفع دمه ثمنًا للوطن

طالب الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، الجميع بأن يثقوا فى الله وفى دعوتهم المتمثلة فى جماعة الإخوان المسلمين، وفى حزب الحرية والعدالة، وكذلك الشعب المصرى.
وأضاف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، خلال خطبة الجمعة فى المدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر، فى حضور ما يقرب من 1500 قيادى وعضو بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، وعدد كبير من الأخوات وعضوات الحزب من السيدات قبل بدء المؤتمر الثانى للحزب، أن أمامهم أياما شاقة وصعبة فى بناء هذا الوطن، ولكنهم سيتحملون الأعباء جميعها، مشددا أنهم يعملون من أجل الله.
وقال العريان، الذى ظهر مرتديا جلبابا "وطاقية": إنه ليس هناك أى متعة فى أى موقع أو منصب فى البلد فالمشاكل تحاصر الجميع، مضيفا: "الوزير اللى يعرف ربنا مش هيعرف ينام إلا لما يخلص كل اللى وراه من مشاكل فى الوزارة"، مطالبا الجميع بالعمل والتنمية، وعدم ادخار الجهد من أجل الوطن.
وأوضح العريان لأعضاء الحزب وقياداته، أن الله اختارهم فى مرحلة مهمة فى تاريخ الأمة العربية ليتحملوا مسئولية هذه البلد، ولكنهم يستطيعون تحمل المسئولية إلا من خلال العمل والجهد المتواصل الذى يجب على الجميع بذله، قائلا: "اعلموا أن الدنيا مرت بها أمور عظيمة وحوادث كبيرة ولكن الحياة ستظل مستمرة".
وقال الدكتور العريان، بحضور حسين إبراهيم الأمين العام للحزب، وفريد إسماعيل وحلمى الجزار وكارم رضوان وسعد عمارة ومحسن راضى وآخرين، إن الإمام البنا دفع دمه ثمنا لأجل هذا الوطن، وهو من قال إن القوى هو من سيظل فى ظل هذه الظروف، مستشهدا بعدد من عبارات البنا ومنها: "لا تيأسوا فاليأس ليس من شيم المسلمين".
وطالب العريان الجميع بأن يحلموا وأن يمدوا خط أحلامهم إلى أبعد مدى، وإذا لم يفعلوا ذلك فلن تقوم لهم قائمة على الإطلاق، مشددا على ضرورة العمل والاجتهاد، مؤكدا على ضرورة مقابلة السيئة بالحسنة والرد على الجميع بالعمل وبناء الوطن.
وتحدث القيادى الإخوانى، عن الحرب العالمية الثانية، وما نتج عنها من دمار للعالم فى مرحلتيها الأولى والثانية، من إهدار دماء وخسائر فادحة فى الأموال، وكذلك تحدث العريان عن العهد العثمانى.
الأمين العام ل"الحرية والعدالة": سنعمل ضد الثورة المضادة لبناء مؤسسات الدولة.. وسنحصل على الأغلبية فى البرلمان القادم.. ونرحب بالحوار الوطنى دون شروط مسبقة.. وندعم مظاهرات نبذ العنف