طالبت دائرة الثقافة والإعلام فى منظمة التحرير، سلطات الاحتلال الإسرائيلى بالإفراج الفورى عن الأسير سامر العيساوى، والأسرى المضربين عن الطعام دون قيد أو شرط. ودعت المجتمع الدولى والمؤسسات الحقوقية فى العالم أيضا بتحمل مسئولياتهم الأخلاقية والقانونية والسياسية تجاه قضية الأسرى العادلة، وتحقيق مطالبهم الإنسانية المكفولة بالقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى، واحترام نضالهم السلمى المشروع. وحملت الدائرة سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير العيساوى، والأسرى المضربين عن الطعام أيمن شراونة، وجعفر عزالدين، وطارق قعدان، مشددة على ضرورة إطلاق سراح الأسرى قبل فوات الأوان. وقالت إن "مصادرة إسرائيل الحق فى الحرية، وممارستها لمختلف أنواع التعذيب وتشريعها لقوانين تنتهك المواثيق والأعراف الدولية، وخاصة اتفاقيات جنيف واستخدام الاعتقال الإدارى كوسيلة للانتقام دون مراعاة القوانين الدولية والإنسانية فإنها بذلك تنتهج نهجا إجراميا تحاسب عليه أمام المحاكم الدولية". وأعادت الدائرة تأكيد أن قضية الأسرى ستبقى مركزية لأبناء الشعب الفلسطينى وقيادته وحريتهم، وتقف دائما على سلم أولويات منظمة التحرير، من أجل ضمان حريتهم وصون كرامتهم وعودتهم سالمين إلى أهلهم وذويهم. وأوضحت أن المنظمة ستواصل العمل على تدويل قضيتهم ومتابعة التحركات الشعبية والدبلوماسية على الصعيد الدولى لدعم خطواتهم التصعيدية المشروعة، وأنها ستتوجه إلى مجلس الأمن لإلزام قوة الاحتلال باحترام حقوق الأسرى ومطالبهم.