رئيس مجموعة اليورو: لا قرار بشأن إنقاذ قبرص قبل مارس

كد يروين ديسلبلوم الرئيس الجديد لمجموعة وزراء مالية منطقة اليورو اليوم الاثنين، عدم اتخاذ قرار بشأن إنقاذ قبرص حتى مارس وذلك بعد أن تجرى الجزيرة المتوسطية انتخابات رئاسية الشهر الجارى.
وقال ديسلبلوم قبيل محادثات دورية فى بروكسل مع نظرائه الستة عشر بالمنطقة: سنحاول، وسنصل لحل فى مارس بعد الانتخابات".
وأضاف: "اتفقنا جميعا على ضرورة التوصل لقرار بشأن قبرص وأعتقد أننا سنستغل الوقت المتاح لدينا فى ضوء انتخابات الشهر الجارى للعمل من أجل أفضل قرار ممكن".
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم الاثنين أن أحد الخيارات قيد البحث هى إجبار المودعين غير المؤمن عليهم فى بنوك قبرصية على تحمل خسائر وكذلك المستثمرين فى السندات السيادية للبلاد، رغم أنها ستحمل مخاطر "كبيرة" بالعدوى وحالات انهيار للبنوك.
وقالت الصحيفة إنها اطلعت على "مذكرة سرية" أعدتها المفوضية الأوروبية حول محادثات مجموعة اليورو، لكن متحدثا نفى أن تكون الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبى تدرس أى نوع من هذه الاقتراحات.
وقال سيمون أوكونور المتحدث باسم المفوض الأوروبى للشؤون الاقتصادية أولى رين: "هدف المفوضية ضمان تقاسم عادل لأعباء تكاليف إعادة الهيكلة أو تفكيك البنوك القبرصية وفقا لقواعد المساعدة الحكومية بالاتحاد الأوروبى والممارسة السابقة".
وأضاف: "نعمل للتوصل لحل يضمن القدرة على تحمل الديون والاستقرار المالى على حد سواء فى قبرص".
وتتفاوض البلاد منذ أشهر مع المفوضية والبنك المركزى الأوروبى وصندوق النقد الدولى بشأن شروط الحصول على حزمة إنقاذ بحوالى 17 مليار يورو (23 مليار دولار).
ومن المتوقع أن تشمل الحزمة 10 مليارات يورو لبنوك قبرص المتعثرة التى تتحمل خسائر هائلة بسبب استثمارات فى ديون اليونان.