نظم العشرات من أهالى المحبوسين بأحداث بورسعيد الأخيرة، وقفة احتجاجية بمحيط مديرية أمن السويس، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم مؤكدين على براءتهم، وعدم مشاركتهم المظاهرات، وأن قوات الأمن وضباط المباحث ببورسعيد قامت بالتعدى عليهم وحبسهم ظلما، على حد قولهم. من جانبهم قال المحتجون ل"اليوم السابع" إنهم يطالبون جميع المسئولين مساعدتهم حتى يتم إخلاء سبيل أبنائهم. وأكد شقيق أحد المقبوض عليهم أن شقيقه يعمل ميكانيكيا وتوجه إلى بورسعيد لشراء بعض مستلزمات السيارات الخاصة بعمله، وقام بالمبيت عند أحد أصدقائه بالمدينة ولكنه فوجئ بقيام رجال الشرطة باقتحام المنزل المتواجد فيه وإلقاء القبض عليهم فى أحداث بورسعيد، وتلفيق التهم لهم. على جانب آخر قال قيادى أمنى بمديرية أمن السويس ل "اليوم السابع" إنهم حصلوا على أسماء هؤلاء الشباب وجارى الاستعلام عن تواجدهم فى بورسعيد من عدمه والتأكد من موقفهم القانونى.