بالصور.. محمد حسين يعقوب يصف "نجاد" بكبير المجرمين.. ويحذر من المد الشيعى بعد زيارته لمصر.. الداعية الإسلامى بمسجد فى الهرم يؤكد: الداعون لتعاون مصر وإيران دون مد شيعى "كالذى يقول للكلب اعدل ذيلك"

وصف الشيخ محمد حسين يعقوب، الداعية الإسلامى، الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد ب"كبير المجرمين"، محذراً من المد الشيعى عقب زيارة نجاد لمصر الأسبوع المنصرم لمشاركته فى القمة الإسلامية.
وقال الشيخ يعقوب خلال خطبة جمعة اليوم بمسجد "نور الإسلام" بالهرم: "بمناسبة زيارة كبير المجرمين والترحيب والحفاوة به، أعتقد أن هذه الزيارة تعد بمثابة فتح باب كبير للتشيع".
وأضاف: "من يقولون إن التعاون بين البلدين لن يساعد على مد الفكر الشيعى كالذى يقول للكلب اعدل ذيلك"، مؤكدا أن الشيعة دينهم "التقية"، متسائلا كيف يتم التعاون مع من يلعنون ويسبون صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليلا ونهارا.
وحذر "يعقوب" من المد الشيعى، مؤكدا أنه سيواجه بكل قوة وحسم، مضيفا: "الشعب المصرى طيب ويحب صحابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ونحن لا نريد أن تدخل عليه الشبهات والشك، فيجب أن نقول جميعا نعم للسنة ولا للتشيع، نعم لتعظيم الصحابة ولا لسب الصحابة".
أوضح الشيخ محمد حسين يعقوب خلال خطبة جمعة اليوم بمسجد "نور الإسلام" بمنطقة الهرم ما تحتويه الآية القرآنية: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّى يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" من معانٍ.
وقال الشيخ يعقوب للمصلين كيف حال قلوبكم مع الله فأنى عليكم مشفق من متابعة الأحداث وفقدان الأمل داعيا الله أن يفسد مخططات المفسدين".
وأضاف "يعقوب": هل سئمتم من كثرة سوء الأخبار هل اشمئززتم من كثرة التحليلات والمبادرات وقال نريد اليوم ترك كل هذا وتعالوا نلحق بقلوبنا لنبتعد عن الهموم والمشاكل والأحداث، فدعوكم من السياسية وتعالوا أستحلفكم بالله فأنى أريد أن تتسارع دقات قلبك إلى التوبة".
وتابع قائلا: "تعالوا إلى رحلة نتأمل فيها النور بعد هذه الظلمات والأحداث فهيا نخرج من الظلمات بالحديث عن النور فالله نور السموات والأرض، مضيفا إذا كنت أتحدث عن النور فأنا أتحدث عن مخرج".
وأشار إلى أننا نمر بموقف عاشه رسول الله وتوجه وقتها إلى الاستعانة بالله ونحن فى نفس الموقف وليس لنا ملجأ إلا الله.
وقال "يعقوب" إنى أريد أن تفتح فى قلبك مشكاة وتضع فيها نور، مشيرا إلى أن العمل الصالح نور والصلاة نور، مستدلا بقول الرسول "صلى الله عليه وسلم": "الصلاة نور".