"اتحاد ماسبيرو": شرعية السلطة سقطت مع أول شهيد

رفض اتحاد شباب ماسبيرو أحداث الاتحادية، وسحل المواطن حمادة صابر، أمس الأول، واعتبرها مشاهد دموية تكتبها السلطة الاستبدادية، وتتكرر كلما حاولت الجماهير التعبير عن غضبها من المشهد السياسى والأوضاع الاقتصادية فى البلاد.
وأضاف بيان للاتحاد أن الأحداث تبدأ باحتجاجات الجماهير السلمية، ويظل المشهد سلميا إلى أن تبدأ جحافل الأمن فى الظهور وتبدأ الاحتكاك بالجماهير، ثم نشاهد أبشع مناظر للتعذيب وسحل المواطنين وتعريتهم فى الشوارع، ويتوالى سماع ضرب طلقات الخرطوش والرصاص الحى وسقوط شهداء.
وأضاف الاتحاد فى بيانه صباح اليوم الأحد، حصل "اليوم السابع" على نسخه منه، أن شرعية السلطة سقطت مع سقوط أول شهيد على أيدى ميليشياتها، وبذلك أصبحت جماعة محتلة لمصر، ووجب مقاومتها سلميا، وأدان الاتحاد الصمت الدولى إزاء الانتهاكات العلنية وغير العلنية للمواطن المصرى وكأنها راضية عن أداء السلطة القمعية.
وأكد البيان أن "ثورتنا تكون حتى يأتى من هو قادر على تطهير الداخلية التى يتغذى رجالها على عقيدة التعذيب لتعمل كأداة قمع للشعوب، وعلى صيانة كرامة المواطن المصرى واحترام حقوقه.