ندد محمد عبد العليم داود وكيل مجلس الشعب السابق بقيام قوات الأمن بسحل مواطن وتعريته والاعتداء عليه، خلال أحداث الاتحادية أمس. وأضاف فى تصريحات ل "اليوم السابع" أن ما حدث هو تعرية لنظام محمد مرسى من الشرعية السياسية والدستورية والأخلاقية، لافتا إلى أن مصر تعرت مع تعرية هذا المواطن وسحلت وانتهكت، مطالبا جميع القوى السياسية المحترمة بعدم إجراء أى حوار مع نظام مرسى قبل أن يعتذر الرئيس ويقيل حكومة قنديل ويحاكم وزير الداخلية. وقال عبد العليم إن الإخوان المسلمين أثبتوا بتعرية المواطن المصرى أن نظامهم أكثر استبدادا وطغيانا من أى نظام آخر ، وأنهم أساءوا للدعوة الإسلامية بادعاءاتهم . وتابع قائلا لقد خدعنا فيهم على مدى السنوات السابقة وليعلم كل مواطن غيور على الإسلام أن الإخوان أساءوا للدعوة التى لا يجب عليهم بعد الآن ألا يتحدثوا فيها، مشيرا إلى أن أياديهم ملطخة بالدماء وقراراتهم استبدادية. وأضاف "داوود" لم أكن أتوقع ما حدث منهم خلال الأربع شهور الأخيرة منذ صدور الإعلان الدستورى الاستبدادى، وحتى تعرية المواطن المصرى الذى لا حول له ولا قوة مرورا بحصار الدستورية والاعتداء على متظاهرى الاتحادية وتعذيبهم وأخذ اعترافات منهم بالإكراه، وهو ما يوصم حكمهم ونظامهم بالعار وأن الإسلام برىء منهم والرسول يلعن أفعالهم. وأكد أن ما حدث من اعتداء من قبل المتظاهرين على قصر الاتحادية أمس لا يبرر قيام قوات الأمن بتعرية المواطنين وسحلهم، لأن هناك فرق بين جرائم نظام وجرائم أفراد، مؤكدا أنه مع محاكمة من يعتدى على منشآت أو ملكيات عامة أو خاصة أو يقتل حتى لو وصل الأمر إلى الحكم عليه بالإعدام.