وصل منذ قليل الزميل محمد صبرى الصحفى بجريدة اليوم السابع، إلى محكمة عابدين لبدء التحقيق معه فى الاتهامات الموجه له بانضمامه إلى جماعة بلاك بلوك أثناء تغطيته الصحفية وتصويره أحداث الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بمحيط ميدان التحرير. ومن جانبها فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً داخل المحكمة، وحول الزميل ومعه 4 متهمين آخرين، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض عليهم أثناء الاشتباكات، وقام المحامى عادل يوسف بالحضور إلى محكمة عابدين مع الزميل محمد صبرى. يذكر أن الزميل محمد إبراهيم كان مكلفا ضمن فريق اليوم السابع لتغطية الأحداث الجارية فى منطقة التحرير ومحيطها، وقامت قوات الشرطة بالقبض عليه ضمن العشرات، وفوجئ بأن قسم قصر النيل يوجه له اتهامات بالاعتداء على قوات الأمن، على غير الواقع، ورغم إبرازه وثيقة عمله كصحفى بالجريدة، ورغم أن جريدة اليوم السابع أخطرت قيادات وزارة الداخلية وقسم شرطة قصر النيل، أن المحرر تحت التمرين، وكان يغطى أحداث العنف، ويؤدى عمله، إلا أنهم أصروا على احتجازه. موضوعات متعلقة: حقوقيون يستنكرون الاعتقالات العشوائية للمواطنين والإعلاميين والصحفيين.. ويدينون القبض على محرر "اليوم السابع".. ويؤكدون: الإخوان يسيرون على نهج "مبارك والعادلى" ويعصفون بدولة القانون والحريات ناصر أمين: القبض على محرر "اليوم السابع" "همجية قانونية" خالد صلاح: قسم قصر النيل لفق التهم لمحرر "اليوم السابع" الشرطة تلقى القبض على صحفى فيديو باليوم السابع فى التحرير