مصطفى بكري: إعلان تشكيل الحكومة الجديد سوف يتأخر    توريد 406 آلاف طن قمح بصوامع المنيا منذ بدء الموسم    مؤتمر الاستثمار "مصر و الاتحاد الأوروبي" يعزز ويدعم أوجه التعاون الاقتصادي بين الجانبين    تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية.. وزير الزراعة يتابع تجربة زراعة الجوجوبا في غرب المنيا ويوجه باستمرار قياس نتائجها    وزير الموارد المائية والري يتابع حالة محطات رفع المياه ومجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء خلال إجازة العيد    الجامعة العربية تطلق حملة «احميها» للتعريف بخطورة العنف ضد اللاجئات    رومانيا: تبرعنا لأوكرانيا بمنظومة باتريوت مشروط بحصولنا من الناتو على مثلها    إسرائيل ترفض دخول شاحنتى غاز من معبر كرم أبوسالم    هتافات كرواتيا وألبانيا تدفع صربيا للتهديد بالانسحاب من اليورو    أخبار الأهلي: بيرسي تاو يضع شرطا مثيرا للرحيل عن الأهلي والانتقال إلى كايزر تشيفز    أخبار الأهلي: تقارير تكشف عن مكان وموعد بطولة الأفروآسيويّة بين الأهلي والعين    مع بدايته اليوم.. هل صيف 2024 سيكون الأشد حرارة على مصر؟ «الأرصاد» تجيب (فيديو)    مصرع شاب في حادث انقلاب دراجة نارية بالطريق الدائري في الفيوم    أنشطة فنية وأدبية متنوعة بثقافة القاهرة احتفالًا بعيد الأضحى    متربعا على قمة الإيرادات.. "ولاد رزق 3" يحقق 114 مليون جنيه خلال 8 أيام عرض    على خطى قادة الفكر العربي.. الفيلسوف الخشت في دراسة علمية جزائرية حول منهجه وفكره التنويري    إنهاء قوائم الانتظار.. إجراء مليونين و245 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة    وفد من الأهلي يعزي أسرة نورهان ناصر التي لقيت مصرعها بعد مباراته مع الاتحاد السكندي    السعودية تعلن عن الموعد الجديد لانطلاق موسم العمرة    ياسر الهضيبي: ثورة 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر    التعليم الفلسطينية: أكثر من 600 ألف طالب بغزة حرمهم الاحتلال من استكمال الدراسة    تقديم موعد العطلة الصيفية فى الكويت ضمن إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء    مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى    تراجع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا بنسبة 3% خلال شهر مايو    ضبط عاطلين بحوزتهما كمية من مخدر الحشيش بالمنيرة    7 ضوابط أساسية لتحويلات الطلاب بين المدارس    لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على برنامج تصميم العمارة الداخلية بفنون جميلة حلوان    إجراء اختبارات إلكترونية ب147 مقررًا بجامعة قناة السويس    يزن النعيمات يفتح الطريق للأهلي للتعاقد معه في الصيف    قيثارة السماء.. ذكرى رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي    خاص| أول تعليق من أسرة "الشعراوي" على توجيه الرئيس بترميم مقبرة "إمام الدعاة"    رصد وإزالة حالات بناء مخالف وتعديات على الأراضي الزراعية بالجيزة - صور    تنظيم زيارة للطلاب الوافدين لمستشفى سرطان الأطفال 57357    مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره السكة الحديد فى البدرشين    المواطنون يتوافدون على الملاهى للاستمتاع بأجازة عيد الأضحى    مصدر: لا صحة لإعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    تركي آل الشيخ عن فيلم عمرو دياب ونانسي عجرم: نعيد ذكريات شادية وعبدالحليم بروح العصر الجديد    خبيرة فلك تبشر العذراء والأسد وتُحذر الحوت والجوزاء    مصدر مقرب من عواد ليلا كورة: الغياب عن التدريبات الجماعية بالاتفاق مع عبد الواحد    في يومهم العالمي.. اللاجئون داخل مصر قنبلة موقوتة.. الحكومة تقدر عددهم ب9 ملايين من 133 دولة.. نهاية يونيو آخر موعد لتقنين أوضاعهم.. والمفوضية: أم الدنيا تستضيف أكبر عدد منهم في تاريخها    الداخلية تحرر 133 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بترشيد الكهرباء خلال 24 ساعة    محافظ الشرقية يأمر باصطحاب أسرة طفل حديث الولادة بسيارة حكومية لتلقي التطعيم    الصحة: إجراء 2 مليون و245 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    بالأسماء.. ارتفاع عدد الوفيات في صفوف حجاج سوهاج ليصل إلى 7    حرمان 39 ألف طالب فلسطيني من امتحانات الثانوية العامة في غزة    تشكيل الزمالك المتوقع أمام فاركو.. صبحي يعود لحراسة المرمى وظهير أيسر جديد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    الإفتاء توضح حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما    سنتكوم: دمرنا زورقين ومحطة تحكم أرضية ومركز قيادة للحوثيين    تقرير: واشنطن لا ترى طريقا واضحا لإنهاء الحرب في غزة    الإسكان: 5.7 مليار جنيه استثمارات سوهاج الجديدة.. وجار تنفيذ 1356 شقة بالمدينة    "البديل سيكون من أمريكا الجنوبية".. اتحاد الكرة يتحرك لاختيار حكام مباراة الأهلي والزمالك    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    سعر الدولار عامل كام؟.. تابع الجديد في أسعار العملات اليوم 20 يونيو    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل تعلم الإخوان الدرس؟!
نشر في اليوم السابع يوم 30 - 01 - 2013

يقول صديقنا «على عبدالمنعم» الرائع خلقا وموهبة: (ولن يرضى عنك صباحى والبرادعى حتى تتبع جبهتهم..ولن يرضى عنكم الإخوان حتى تتبع مرشدهم).
قولة «على» حينما يضاف إليها أزمة الإخلاص التى نعيشها تستطيع أن ترى بوضوح سر الأزمة الحقيقة التى يعيشها الوطن، لا أسعى للسير على خط المنتصف أو إمساك العصا من منتصفها بانتقاد الجانبين، ولا أرغب فى الانضمام لفرق الحياد الزائف بحثا عن رضا سلطة أو تشجيع معارضة لأن الواقع بالنسبة لى واضح وصريح ويقول بأن الرئيس صاحب سلطة اتخاذ القرار هو المسؤول الأول والوحيد - بالمناسبة أنا متعمد تكرار هذه الجملة كل يوم - ولكن مسؤولية الرئيس الكاملة لا تنفى أبدا شراكة القوى السياسة الأخرى فى صناعة الفوضى التى نعيشها، سواء بجبنهم عن إدانة العنف بشكل واضح أو موقفهم غير المفهوم مما يتعرض له الأمن أمام المؤسسات والمصالح الحكومية، أو بضعفهم عن اتخاذ قرارات حاسمة وحازمة تجاه تحركات الدولة، أو ارتباكهم وعدم قدرتهم على التواصل مع المواطنين فى الشوارع وطمأنتهم وجمعهم خلف راية واحدة..أو إيضاح موقفهم من نداء إسقاط الرئيس وبلورته فى فكرة الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة لكى يدرك الجميع أن المعارضة لا تحقر من شأن صندوق الانتخاب ولا تقف ضد الشرعية ولكنها تدعم حق الشارع فى إزاحة الرئيس الذى خذله وخالف وعده الانتخابى معه.
هذا عن المعارضة التى تشبه كثيرا أهل السلطة فى أن كليهما لم تظهر له ملامح مبشرة بعد، أما عن الرئيس وجماعته فالأمر يبدو أكثر تعقيدا خاصة حينما تجد نفسك أمام جماعة ومؤسسة رئاسة ترى فى كل ناقد أو مخالف لها عدوا للمشروع الإسلامى وداعيا للخراب ومتآمرا على مؤسسات الدولة، وهى الاتهامات التى قد تبدو الآن مضحكة حينما تكتشف أنها كانت توجه لكل من انتقد الدستور وقانون الانتخابات وحوارات الرئيس ووصف قرارات الدكتور مرسى بأنها غير مدروسة ولا تعرف طعم بعد النظر.. اليوم أصبح الإخوان مطالبين بالاعتذار والاعتراف بالخطأ وإلا فما قول الجماعة التى باركت قرارات الرئيس بفرض الطوارئ وحظر التجول فى مدن القناة بعد أن سخر أهالى بورسعيد والسويس والإسماعيلية من قرار الرئيس ونزلوا إلى الشوارع بالآلاف يهتفون ضده ويخرقون حظر التجوال أمام عينيه وعيون قواته دون أن يجرؤ على أن يرفع صباع التهديد الذى استخدمه لإضافة بعض بهارات القوة على خطابه الأخير؟، ما هو شعورك عزيزى القيادى الإخوانى والسلفى وأنت ترى مؤسسة الرئاسة اليوم تعلن عن دعمها لتعديل الدستور الذى قاتلت أنت فى الشوارع لإقناع الناس بأنه أعظم دستور فى تاريخ البشرية.. شعورك إيه وأنت تكتشف أن كل الملاحظات والانتقادات التى وصفت أصحابها بالكفر وعداوة الإسلام تعود إلى طاولة المناقشات لتعديل ما قلت أنت إنه خير ضمانة للوطن وتطبيق الشريعة؟، ما شعورك عزيزى الإخوانى والسلفى وأنت ترى قانون الانتخابات الذى تم تمريره فى مجلس الشورى بأغلبية إخوانية رغم اعتراضات الجميع يعود مرة أخرى إلى طاولة التعديل؟ ما هو شعورك وأنت تشاهد بعينك اعتراف الدكتور الكتاتنى بالخطأ فى تمرير قانون الانتخابات بالمخالفة لما تم الاتفاق عليه فى الحوار الوطنى؟، ما هو شعورك وأنت ترى الرئاسة الآن لا تجد مانعا ولا حرجا ولا عيبا فى تعديل الدستور أو إقالة الحكومة بعد أن أطلقوك تنهش فى لحوم الناس التى قالت من قبل على كل هذه الأشياء التى نسعى لإصلاحها الآن بأنها تعانى خللا وكوارث كبيرة؟.. هل أدركت الآن أنه لا أحد كبير على الخطأ؟، هل أدركت الآن أن حكم البلاد لا يعنى الاستحواذ والانفراد بالسلطة؟، هل آمنت الآن بأن الشارع المصرى لم يعد كما كان وأن صرخته قادرة على إجبار «التخين» على الاستجابة إلى مطالبه؟!!.. يارب تكون الرسالة وصلت!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.