علق الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين على ما يحدث خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" قائلا: "حين صدر قرار المحكمة بإحالة أوراق ال 21 متهما إلى المفتى صار معلوما بالضرورة أن هؤلاء المهددين بالإعدام سوف ينطقون قريبا بالحقيقة الكاملة (من الذى دفع لهم ومن الذى كلفهم ومن الذى خطط للجريمة). وتابع "البلتاجى" قائلا: "هنا قامت قيامة عناصر (الطرف الثالث) الذين أداروا كل المجازر السابقة منذ بدء الثورة وحتى اليوم (العقول المدبرة والرؤوس الممولة والأجهزة المشرفة والعصابات المنظمة المنفذة) فسارعوا جميعا لسيناريو الفوضى العارمة (قتل/ حرق/ تدمير تخريب/ هروب مساجين/ نشر أسلحة). واستكمل "البلتاجى" هؤلاء يحاربون الآن معركة الحياة والموت دفاعا عن أنفسهم خاصة أن النيابة قد تغيرت وأن لجان تقصى الحقائق قد بدأت ثمارها فى الظهور وأن إرادة إخفاء الحقائق لم يعد لها من يحميها، سيسعى هؤلاء لتهريب المتهمين (أو قتلهم داخل أو خارج السجن وربما أثناء تمثيلية الهروب من السجن!!!) والبديل عندهم هو حرق البلد وإدخالها فى دوامة الفوضى التى راهن عليها مبارك وحبيب العادلى يوم 28 يناير 2011. وأكد على أن المعركة الآن ليست بين أطراف سياسية (مختلفة فى تقدير المصالح الوطنية)، ولكنها بين الثورة والطرف الثالث الذى استشعر خطر انكشافه فعاد لسيناريو الفوضى المنظمة للانقلاب على الثورة، مشيرا أنه علينا جميعا أن ندرك طبيعة وأسباب العنف الدائر ومن وراءه، ويبقى أن نقر كذلك أن مناخ الخلاف السياسى الحاد قد هيأ الثغرة أمام هذه الثورة المضادة لاختراق المشهد وتهديده ومن ثم لا غنى عن حلول سياسية إلى جانب المواجهة (الحاسمة) للبلطجة المنظمة وفضح رعاتها. واختتم قائلاً: "اللهم ارحم شهداء الألتراس وشهداء بورسعيد الذين كانوا فى المرتين ضحايا البلطجة المخططة من الطرف الخفى. اللهم آمن هذا الوطن ورد كيد المخربين والمجرمين فى نحورهم".