قد تكون المباراة المصيرية التى تجمع بين منتخبى المغرب وجنوب أفريقيا بعد غد الأحد، ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة، بالمجموعة الأولى، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً فى جنوب أفريقيا، الأخيرة لرشيد الطاوسى فى مشواره التدريبى مع أسود الأطلسي، حال الخروج المبكر من منافسات المونديال الأفريقى. ويتعرض رشيد الطاوسي، حسبما ذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية، لإنتقادات عنيفة من جانب الصحف المغربية، بعد فشل المنتخب المغربى فى تحقيق الفوز فى المباراتين الماضيتين على أنجولا وكاب فيردي، وتضاءل الآمال فى التأهل إلى الدور ربع النهائى من منافسات البطولة، على الرغم من العناصر المميزة التى تتمتع بها تشكيلة المنتخب على غرار يونس بلهنده، نجم مونبلييه الفرنسي، ومهدى بن عطية، مدافع أودينيزى الإيطالي، ومنير الحمداوى مهاجم فيورنتينا الإيطالي. ويرى خبراء الكرة ووسائل الأعلام فى المغرب، أن رشيد الطاوسى فشل فى الأستقرار على التشكيلة الأساسية التى يخوض بها مباريات البطولة، على الرغم من المباريات الودية العديدة التى خاضها أسود الأطلسى قبل إنطلاق البطولة، كذلك معسكرات الإعداد، ليس هذا فحسب، بل يبدو أن الطاوسى يفشل فى قراءة المباريات من الناحية الفنية، بعد التصريح المثير للجدل الذى أدلى به الحارس نادى المياجرى حارس ، بأن منتخب بلاده يخوض المباراة بعشوائية دون خطط فنية. رشيد الطاوسى زاد من حالة الغضب العارمة الموجهة إليه، بعدما أعلن فى تصريحات إعلامية، عن نيته خوض مباراة اليوم أمام جنوب أفريقيا بنفس التشكيل الذى لعب به الشوط الثانى من مباراة كاب فيردي، مما يمنح الفرصة لمدرب جنوب أفريقيا ببناء خطته على تصريحات الطاوسي، حسبما ذكرت تقارير صحفية جزائرية.