توفيت راهبة أسبانية متهمة بالتورط فى فضيحة هزت أرجاء البلاد تتعلق بسرقة أطفال وعمليات تبنى غير قانونية وذلك فى خضم التحقيق القضائى معها بحسب ما ذكرته اليوم الخميس الجماعة الدينية التى تنتمى إليها. وقالت الجماعة الدينية إن ماريا جوميز فالبوينا توفيت عن عمر يناهز 87 عاما فى مدريد. وبحسب ممثلى الضحايا هناك 300 ألف طفل ربما يكونوا قد جرى اختطافهم من أمهاتهم على أيدى عصابات تمارس نشاطها بشكل مستقل ومؤلفة من أطباء وممرضات وقابلات ومسئولين وعمال فى المقابر ووسطاء فى الفترة بين أربعينات وتسعينات القرن الماضى . وكانت فالبوينا رفضت المثول أمام المحكمة فى وقت سابق هذا الشهر متعللة بأسباب صحية.وفى إبريل الماضى حضرت بالفعل جلسة المحكمة لكنها رفضت الإجابة على الأسئلة التى وجهت لها. وقالت للصحافة إنها بريئة. ويعتقد أن ممثلى الكنيسة الكاثوليكية لعبوا دورا مهما فى تلك الممارسات الإجرامية التى بدأت بعد الحرب الأهلية 1936 -1939 فى إسبانيا، حيث جرى انتزاع نحو 30 ألف طفل رضيع أو صغير من أمهاتهم اللاتى كن ينتمين للحزب الجمهورى وخاصة الأمهات السجينات بعد انتصار الجنرال اليمينى فرانسيسكو فرانكو فى الحرب ضد الحكومة الجمهورية اليسارية واستيلائه على السلطة.