مفاجأة حقيقية على الهواء شهدتها حلقة أمس، الثلاثاء، من برنامج "القاهرة اليوم" والذى يقدمه الإعلامى "عمرو أديب". كان البرنامج قد أذاع يوم الأحد الماضى، تقريراً مصوراً تضمن لقطات للوزيرة "مشيرة خطاب"، وانتقد "عمرو" ارتداء الوزيرة لنظارة شمسية باهظة الثمن، واعتبر أن هذا قد يجرح شعور البسطاء من الذين يلتقون الوزيرة. فى الليلة التالية حلت الوزيرة ضيفة على البرنامج، وأعلنت أن نظارتها غير باهظة الثمن، فبادرها "عمرو" أنه على استعداد لعمل مزاد على الهواء لمعرفة سعرها على أن تتبرع بها لمرضى الدرن، وافقت الوزيرة على الفور، مشترطةً عليه أن يشارك بساعته فى المزاد، من ناحيته لم يتردد هو الآخر، معلناً أنها باهظة الثمن ولن يبيعها بأقل من 45 ألف دولار. فى حلقة أمس، الثلاثاء، بدأ المزاد ساخناً، حيث انهالت المشاركات طوال الحلقة، خاصةً أن "عمرو" طلب من الكاتب الصحفى "حمدى رزق"، المشاركة بساعته هو الآخر، ورغم أن "رزق" قال بأن ساعته ليست باهظة كساعة "عمرو"، إلا أنها جمعت 10 آلاف دولار!، أما نظارة الوزيرة فجمعت 15 ألف دولار، والمفاجأة الحقيقية كانت فى ساعة "عمرو أديب" ، التى جمعت وحدها 750 ألف دولار!. استطاع البرنامج أن يجمع فى حلقة واحدة 775 ألف دولار (ما يعادل 4 ملايين و355 ألف جنيه مصرى) لصالح مرضى الدرن!، فماذا لو أن برامج أخرى ذات شعبية حذت حذوه؟ أو لو أن البرنامج قرر أن يكمل التجربة؟. سرعة البديهة التى بادر بها "أديب" الوزيرة، كانت سبباً فى أن يحصل مرضى محتاجون على مساعدات يحتاجون إليها، نتج ذلك عن موهبة وخبرة طويلة قلما اجتمعا لمذيع يعمل على الهواء، لكنها أفادت كل الأطراف مجتمعة، سواء المرضى أو المشاهدين الذين حصلوا على ثلاث حلقات متتالية ممتعة، وكذا فرصة لعمل الخير. وسوف يتيح موقع "اليوم السابع" لقرائه بعد قليل مشاهدة المزاد المثير على الهواء.