قال أفيخاى أدرعى، المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلى للإعلام العربى، إن إسرائيل أصبحت منذ زمن طويل منفساً للتعويض عن النقص فى بعض دول المحيط، وملهمة للأفكار والسيناريوهات المركبة للعديد من البرامج الفكاهية التى عادة لا تتجرأ أن تتناول مشاكلها المتعددة. وأضاف أدرعى: "لقد كنت قبل عدة أيام بطل إحدى حلقات برنامج الفكاهى المصرى باسم يوسف، بحيث شاهدتها بسرور ورضا شديدين"، مشيرا إلى أن الاستهزاء هو أسلوب نعرفه جيداً فى إسرائيل، وكم كنت سعيداً لمعرفتى أن الإعلاميين المصريين من أشد المتابعين لشبكات التواصل الخاصة بشخصى كناطق باسم جيش الدفاع على تويتر وفيس بوك"، متمنيا رؤية المزيد من السيناريوهات التى تتناول تقليدى فى حلقات أخرى، لأنها بصمة نجاح فى محاكاة ودغدغة مشاعرهم سلبا أو إيجابا. واختتم أدرعى كلامه قائلا: "لا يسعنى إلا أن أملى على أصحاب النقد غير البناء والمحرضين كلمات الفيلسوف العالمى جبران خليل جبران الذى كثيرا ما أرددها بفخر: "لوموا وسبوا والعنوا واسخروا وساوروا أيامنا بالخصام وابغوا وجوروا وارجموا واصلبوا، فالروح فينا جوهر لا يضام"، وتعليقا على "البرنامج" أقول بنفس الأسلوب: "الآخرة يا فاخرة"، "ما يعنى أن من يضحك أخيرا يضحك كثيرا". كان الإعلامى باسم يوسف كان تحدث فى الحلقة الماضية عن تصريحات الدكتور عصام العريان، القيادى بحزب الحرية والعدالة، والتى طالب فيها بعودة اليهود من أصل عربى إلى أراضيهم، فى محاولة لحل القضية الفلسطينية، وتهكم على أفيخاى أدرعى قائلا: "أفيخاى أدرعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى الشهير بخالتى اللتاتة، وهو عينة من العرب الموجودين فى إسرائيل، والمقرر عودتهم طبقا لوعد العريان".