علم اليوم السابع، بإجراء مفاوضات جديدة بين مسئولى شركتى أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم ومسئولين بالحكومة، بعد انتهاء المهلة التى منحها المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة أوراسكوم القابضة لشركة فرانس تليكوم، بهدف إنهاء النزاع القائم حول قرار محكمة التحكيم الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية، التى قررت بيع أسهم أوراسكوم تيليكوم فى شركة موبينيل إلى شركة فرانس تيليكوم، بسعر 49 دولاراً للسهم، وهو ما يسمح لها بجمع نحو 1.7 مليار دولار. وأكدت المصادر، عدم وجود مجال أمام الشركتين سوى المفاوضات، بعدما اشتد الصراع بينهما على صفقة بيع أسهم أوراسكوم تليكوم فى شركة موبينيل، طبقاً لحكم محكمة التحكيم الدولية، حيث رفضت فرانس تليكوم تقديم عرض شراء إجبارى ل 100% من أسهم موبينيل بنفس السعر الذى قررته محكمة التحكيم الدولية، وأصرت هيئة سوق المال على بيع جميع الأسهم بنفس السعر حفاظاً على حقوق المساهمين، وهو ما رفضته فرانس، إلا أنها عادت وقدمت عرضاً آخر بشراء الأسهم الباقية بزيادة 25% عن سعر السوق، ولكن هيئة سوق المال رفضت أيضاً، وتجمدت الصفقة على ذلك. وقال إبراهيم كرم مدير استراتيجيات الاستثمار بشركة أوراسكوم تليكوم، إن الشركة لن تدلى بأى تصريحات فى الوقت الحالى، بناء عن قرار هيئة سوق المال، مشيراً إلى أن الشركة أعلنت موقفها فى المؤتمر الصحفى الذى عقده المهندس نجيب ساويرس الذى كان أعطى مهلة انتهت يوم 15 أبريل لشركة فرانس تليكوم لإتمام صفقة موبينيل، وإلا سيعتبر الصفقة لن تتم، إلا أن هيئة سوق المال طالبت الطرفين بالتوقف عن الإدلاء بأى تصريحات حتى انتهاء الأزمة، وبدء مرحلة من التفاوض بينهما لحل المشكلة، وهو ما يجرى الآن، ولكن بدون تصريحات صحفية.