عصام شعبان: "دموع السندريلا" و"عصر الحريم" مرهونان بتوفر السيولة

أكد المنتج عصام شعبان صاحب شركة «كنج توت» أن إنتاج هذا العام سيكون قليلا للغاية، نظرا لقلة السيولة المالية المتواجدة بشركات الإنتاج فى الوقت الحالى، فضلا على التوترات المستمرة على الساحة السياسية التى أثارت القلق فى قلوب المنتجين، موضحا فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» أن شركته لم تستقر بشكل نهائى على الأعمال التى ستخوض بها السباق الرمضانى المقبل، وهذا لم يحدث فى عام الثورة نفسه، وبرر شعبان ذلك بأن الأحداث المتلاحقة والتى يتفاجأ بها بشكل يومى، تجعل الرؤية منعدمة أمام الجميع، بالإضافة إلى أن شركة كنج توت لم تحصل من الفضائيات إلا على ما يقرب من %50 من أموالها عن أعمال رمضان الماضى حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك مفاوضات معها بخصوص هذا الشأن للوصول إلى حلول جذرية من أجل الأعمال المقبلة.
وقال شعبان إن لديه عملين من المفترض أن يخوض بهما السباق الرمضانى المقبل، ولكن لم يتم حسم الأمر بشأنهما حتى الآن، فبالنسبة لمسلسل «دموع السندريلا» الذى يشهد عودة النجمة شيريهان للتمثيل، فيواصل كاتب السيناريو محمد الحناوى كتابة الحلقات الأخيرة حتى يكون جاهزا للدخول عندما تسمح الظروف، كما يواصل المخرج خالد يوسف قراءة الحلقات الأولى من العمل، استعدادا للتصوير فى حالة استقرار الأوضاع، ونفى شعبان أن يكون تعاقد أحد على بطولة المسلسل بجانب شيريهان، لافتا إلى أن انضمام مى كساب وحسن الرداد لاتزال مجرد ترشيحات، ولكن لم يتم إبرام أى عقود معهما، وكان هذا المسلسل قد خرج من الماراثون الرمضانى الماضى، بسبب ضيق الوقت وعدم انتهاء مؤلف العمل من كتابة الحلقات الأولى.
وأضاف شعبان أن المسلسل الآخر هو «عصر الحريم»، من تأليف مصطفى محرم، وإخراج إيناس الدغيدى فى أولى تجاربها فى عالم الدراما التليفزيونية، موضحا أن الرؤية لم تتضح بشكل نهائى حتى الآن بشأن هذا العمل أيضا الذى تقوم ببطولته الفنانة التونسية درة، وتدور أحداثه حول حياة فتاة فى عصر الخديو إسماعيل تتمرد على العادات والتقاليد السائدة التى كانت تنظر للمرأة على أنها جارية، وقال شعبان إن هناك سيناريوهات درامية أخرى بالشركة لاتزال محل دراسة فقط، وأكد شعبان أن أمر الشركة النهائى سيتبين مطلع فبراير المقبل، عما إذا كانت الشركة ستقدم أعمالا جديدة أم ستكتفى بمسلسل «الصقر شاهين» من بطولة تيم الحسن ورانيا فريد شوقى وشيرى عادل، والذى تم الانتهاء من تصويره ومونتاجه وفى انتظار العرض، والمؤجل من العام الماضى.