استجاب العلماء والباحثون بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لطلب الدكتور أحمد زويل رئيس مجلس الأمناء، الخاص بالتراجع عن تحرير محاضر ضد طلاب جامعة النيل الذين تجمهروا أمام مقر المدينة بالشيخ زايد يوم الخميس الماضى، أثناء وضع حجر أساس معهد للعلوم الطبية واعتدوا بالسباب والشتائم على علماء المدينة وضيوفها وحطموا بعض السيارات. وأوضح بيان رسمى لمدينة زويل اليوم الأحد، أن طلب رئيس مجلس الأمناء من العلماء عدم تحرير محاضر ضد الطلاب، جاء خوفاً على مستقبلهم بعد أن أبلغه الفريق القانونى أن الإتلاف العمدى للسيارات الذى حدث من قبل طلبة النيل جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس، خاصة أنها تمت فى حضور رجال الشرطة، وتم تصويرها وتحديد الأشخاص المعتدين من الطلاب وأولياء الأمور. ويذكر أن هذا التعدى اللفظى والبدنى هو الثانى من قبل طلاب جامعة النيل الخاصة على علماء مدينة زويل، حيث سبق الاعتداء على الدكتور يحيى إسماعيل مدير مركز النانو إلكترونيك، مما أدى إلى إصابته بكسر مضاعف وجرح قطعى فى يده ويواجه الطالب المعتدى على إسماعيل تهمة قد تزج به فى السجن، وهو الأمر الذى يرفضه الدكتور زويل، حسبما أكد البيان، حفاظا على مصلحة الطلاب.