خلاف جديد قد ينشب بين وزارتى الرى والزراعة، بسبب المزارع السمكية بمنطقة سهل الطينة بأرض مشروع ترعة السلام. حيث طالب محمد نصر الدين وزير الرى، ووزير الزراعة أمين أباظة، بتشكيل فريق من الباحثين من الزراعة يتولون تقييم منطقة سهل الطينة من جديد، وتحديد أفضل الطرق لاستغلالها اقتصاديا وزراعيا، والخروج بتصور حول إمكانية تغيير نشاط المنتفعين بها إلى زراعات تقليدية أخرى، أو يتم الاتفاق بين الوزارتين على تخصيص المنطقة للاستزراع السمكى القائم بالفعل، ويرفض أصحاب هذه المزارع تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة لها. يذكر أن وزارة الرى تعارض بشدة تحول أراضى سهل الطينة إلى مزارع سمكية، باعتبارها من المشروعات المستهلكة لكميات كبيرة من المياه المخصصة فى الأساس للزراعة، وأن المزارع السمكية أنشئت كمرحلة انتقالية لتفكيك التربة فى هذه المنطقة، ولا يجب أن تستمر.