ننشر القواعد النهائية ل"الإنقاذ الوطنى" فى اختيار مرشحيها بالقوائم.. الأولوية لمرشحى مجلس النواب السابقين وجولة الإعادة فى الفردى.. والابتعاد عن العصبيات الأهلية إلا إذا كانت شخصية سياسية أو نقابية

حصلت "اليوم السابع" على المذكرة التى ستعتمد عليها جبهة الإنقاذ الوطنى فى اختيار مرشحيها بالقوائم الانتخابية وذلك فى اجتماع مغلق للجنة الانتخابات عقد أمس برئاسة الدكتور عبد الجليل مصطفى، استقر فيها الأعضاء على اختيار الورقة التى صاغها عبد الغفار شكر لتكون بمثابة معايير استرشادية للجبهة.
ونصت هذه الورقة على أن تكون هذه القواعد توجب أن تنافس القوائم المشتركة للجبهة وحلفائها على المواقع الخمسة الأولى من كل قائمة بافتراض أن الدوائر الانتخابية ستبقى كما هى ويشترط فى كل المرشحين أن يكونوا قيادات سياسية أو نقابية أو اجتماعية والابتعاد تماماً عن ترشيح ممثلين للعصبيات العائلية فى الريف إلا إذا كانوا من هذه النوعية.
وتكون الأولوية للمرشح فى المواقع الأولى حسب الترتيب فى القائمة الأول والثانى والثالث وهكذا حسب المعايير الآتية:
- من سبق له الترشح فى الانتخابات وفاز بعضوية مجلس الشعب.
- من سبق له الترشح فى الانتخابات ودخل الإعادة فى نظام الفردى، أو حصل على نسبة كبيرة من الأصوات ولم يستكمل النسبة المطلوبة للفوز بمقعد فى القائمة.
- من يدير مؤسسات اجتماعية تقدم للمواطنين خدمات أساسية ويرتبط بمؤسسته جمهور واسع ( جمعيات أهلية أو تعاونية).
- الأعضاء القياديون فى النقابات العمالية والنقابات المهنية فى دوائرهم الانتخابية.
- من يتولى منصباً فى الدولة يمكنه من الحصول على قدر كاف من الشعبية أو النفوذ (فى وزارة الزراعة – وزارة الشئون الاجتماعية – وزارة التعليم... الخ)
- من ينتمى إلى عصبية عائلية بشرط أن يكون شخصية سياسية أو نقابية.
وأن تخصص المقاعد الأخيرة فى كل قائمة لمرشحين يتم إعدادهم للفوز فى دورات انتخابية قادمة وإكسابهم الشعبية المطلوبة هذه المرة تمهيداً لترشيحهم مستقبلاً فى المواقع الأمامية للقوائم سواء كانوا من الشباب أو القيادات العمالية فى المناطق العمالية أو القيادات الفلاحية فى الريف أو من المهنيين الواعدين فى دوائرهم.
كما نصت الورقة التى أعدها عبد الغفار شكر على أن تشكل لجان محايدة لاستطلاع الرأى ميدانيا حول مدى شعبية المرشحين إذا حدث خلاف حول أولوية كل منهم فى الدائرة الانتخابية، وتشكل لجنة حكماء للبت فى الخلافات داخل لجنة الانتخابات ويكون قرارها ملزماً.
وأكد مصدر مطلع ل"اليوم السابع" أن ما تردد عن اختيار المرشحين وفقا لعدد المقرات والعضوية غير صحيح ولكن سيتم الاحتكام لحركة كل حزب على الأرض ومكانته بها حال وجود دائرة بها شخصيات متوازية فى الوزن والمكانة.
وعن الخطاب السياسى الذى ستخوض به جبهة الإنقاذ أكد المصدر أن تم رفع توصية للمكتب السياسى لجبهة الإنقاذ لعمل برنامج سياسى بديل لعرض حلول للوضع الحالى بكل ما فيه.