نفى أحمد فتحى لاعب النادى الأهلي، ما تردد عن مطالبته بالرحيل عن القلعة الحمراء، خلال فترة الإنتقالات الشتوية الحالية، مقابل تنازله عن مستحقاته المالية لدى النادي، مؤكداً، أنه لم يتلقى أية عروض رسمية، لخوض تجربة الأحتراف حتى الآن. وقال فتحى فى تصريحات تلفزيونية، أن لاعبو الأهلى تعرضوا للظلم من جانب أعضاء "أولتراس أهلاوي"، خلال مباراة الفريق أمام إنبي، فى بطولة كأس السوبر، حيث لم يتحدث أى مشجع مع لاعبى الأهلى باستثناء محمد أبو تريكة، مؤكداً على إنتهاء الأزمة بين الطرفين. وأبدى فتحى سعادته بحصول فريقه الأهلى على لقب دورى أبطال أفريقيا، للمرة السابعة فى تاريخ القلعة الحمراء، مشيدًا بطموح زملائه بالفريق وأصرارهم على الفوز بالبطولة، رغم الظروف الصعبة التى مر بها الفريق طوال مشواره الأفريقي، مؤكدًا أن الأهلى قادر على تكرار الانجاز. وعن مشواره السابق مع الإسماعيلي، قال لاعب الأهلي، أنه إنتقل إلى صفوف الإسماعيلى من فريقة السابق بنها مقابل 20 كورة وطقمين فانلات، فيما تصعيده للفريق الأول بالدراويش ولديه 17 عامًا ولعب مع الفريق الأول كمهاجم أربع مباريات وأحرز هدفًا قبل أن يطلب من الجهاز الفنى العوده لمركزه الأصلى الى وسط الملعب. وتابع فتحي، أن حصوله على بطولة الدورى عام 2002 مع الإسماعيلى يمثل له نقطة تحول كبيره له فى مشواره الكروي، كما أكد على أن عدم إستكماله لمشواره الأحترافى مع شيفيلد الإنجليزي، يرجع إلى تخوفه من هبوط الفريق إلى دورى القسم الثالث، موضحاً أنه كان يمنى نفسه بمواصلة خوض تجربة الأحتراف فى أوروبا، لكنه لم يجد وكيل اللاعبين صاحب الخبرة، الذى يستطيع جلب مثل هذه العروض فى ذلك الوقت. وكشف فتحى عن عشقه لنادى ريال مدريد الأسبتنى ، مثل عماد متعب ووائل جمعة ومحمد ناجى جدو ومحمد أبو تريكة، مشيرًا أن ميسى أفضل من رونالدو لما يملكه من مهارات فنية فائقة لا يمتلكها أى لاعب آخر.