2012 عام الهروب الجماعى لنجوم السينما إلى الدراما التليفزيونية

◄◄عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ويحيى الفخرانى نافسوا السقا وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد.. وظهور مميز ل «ليلى علوى وغادة عبدالرازق ويسرا وغادة عادل»
◄◄32 عامًا.. ابتعد خلالها عادل إمام عن الدراما التليفزيونية
◄◄62 مسلسلًا تم عرضها فى عام 2012.. مسلسلان قامت ببطولتهما غادة عادل «فرح العمدة» و«سر علنى»
◄◄7 مخرجين قدموا أعمالهم فى الدراما التليفزيونية للمرة الأولى منهم نادر جلال وسعد هنداوى
2012 بالنسبة للدراما التليفزيونية موسم لم يحدث قبل هذا ولن يتكرر مرة أخرى، هذه الحقيقة تؤكدها كثرة الأعمال التى أنتجت هذا العام، حيث تواجد معظم نجوم الدراما الذى تعود الجمهور على رؤيتهم فى رمضان من كل عام، فضلا عن دخول عدد كبير من نجوم السينما إلى الشاشة الصغيرة.
تواجد يحيى الفخرانى بمسلسل «الخواجة عبدالقادر»، الذى نجح فى الذهاب إلى منطقة بعيدة لم يتم طرحها من قبل، حيث ذهب إلى عالم الروحانيات والصوفية، واستعان الفخرانى فى هذا العمل بنجله شادى والذى يقدمه لأول مرة كمخرج، بعدما لم يحالفه الحظ فى التعاون مع والده فى مسلسلين سابقين هما «محمد على» من تأليف لميس جابر، و«بواقى صالح»، من تأليف ناصر عبدالرحمن.
وتواجد النجم نور الشريف بمسلسل «عرفة البحر»، وبطبيعته قدم من خلاله مخرجا يطل على الدراما التليفزيونية لأول مرة وهو أحمد مدحت بعد أن قدم أكثر من عمل سينمائى منها «التوربينى» و«العالمى».
وشارك الفنان صلاح السعدنى أيضا بمسلسل «الإخوة أعداء»، فى سباق هذا العام، مع المخرج محمد النقلى.
كما عادت يسرا بعد غياب عامين من خلال مسلسل «شربات لوز» والذى تجسد من خلاله أولى تجاربها الكوميدية، بعد أن تعود الجمهور عليها فى أدوار المرأة التى تواجه الفساد، فى ثانى تعاون لها مع المؤلف تامر حبيب، والمخرج خالد مرعى، الذى يخوض أولى تجاربه فى الدراما التليفزيونية بعد عدة أعمال سينمائية ناجحة منها «تيمور وشفيقة»، و«عسل أسود» و«بلبل حيران».
وقدمت الفنانة إلهام شاهين مسلسلها المؤجل من العام الماضى «قضية معالى الوزيرة»، من تأليف محسن الجلاد، وإخراج رباب حسين.
وفى ثانى تجاربها فى سرد التاريخ من خلال أعمال درامية بعد مسلسل «الشوارع الخلفية»، قدمت الفنانة ليلى علوى مسلسل «نابليون والمحروسة»، الذى يتحدث عن حال مصر أثناء مجىء الحملة الفرنسية إلى البلاد، وكيفية مواجهة المصريين لهذه الحملة من خلال شخصية نفيسة البيضاء، التى لقبت ب«أم المماليك».
واختتمت الفنانة حنان ترك مسيرتها الفنية هذا العام من خلال مسلسل «أخت تريز»، من تأليف بلال فضل وهشام أبو المكارم وحمدى عبدالرحيم، وإخراج حسام الجوهرى.
وعاد النجم خالد النبوى إلى الدراما المصرية من خلال مسلسل «ابن موت»، من تأليف مجدى صابر، وإخراج سمير سيف.
ولحرصه على التواجد الرمضانى شارك أيضا الفنان هانى رمزى بمسلسل «ابن النظام»، من تأليف حمدى يوسف، وإخراج أشرف سالم.
وخاضت حورية فرغلى وصبا مبارك وريهام أيمن ودينا الشربينى، تجربة اجتماعية جديدة من خلال مسلسل «حكايات بنات»، من تأليف باهر دويدار، وإخراج حسين شوكت.
وشاركت شركة صوت القاهرة بعدة مسلسلات هذا العام بعد توقفها العام الماضى، حيث قدم الفنان مجدى كامل أولى بطولاته فى الدراما التليفزيونية مع المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ من خلال مسلسل «ابن ليل»، من تأليف طارق بركات، وقدم المخرج أحمد النحاس مسلسل «الخفافيش»، الذى تكون من 10 قصص من قلب الواقع المصرى، كل قصة تدور أحداثها فى 3 حلقات، وضم مجموعة كبيرة من الفنانين الكبار منهم بوسى وسمير غانم وسميحة أيوب، ومن مسلسلات الشركة أيضا «النار والطين» لميس حمدان ومادلين طبر وياسر جلال، من إخراج أحمد فهمى عبدالظاهر، و«ورد وشوك»، بطولة صابرين تأليف ماجدة خيرالله، وإخراج تيسير عبود، وشارع قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى بمسلسل «بناتXبنات»، من تأليف محمود الطوخى، وإخراج أمل أسعد.
وفيما يبدو أنه اشتياق إلى الأدوار الصعيدية التى برع فى تقديمها من خلال مسلسلى «حدائق الشيطان» و«أفراح إبليس» عاد الفنان السورى جمال سليمان لمناقشة قضايا صعيدية جديدة من خلال شخصية فضلون الدينارى فى مسلسل «سيدنا السيد».
وجسدت غادة عادل دور البطولة المطلقة فى مسلسلين دفعة واحدة أحدهما مؤجل من عام 2010، وهو «فرح العمدة»، للمخرج أحمد صقر، والآخر مسلسل «سر علنى»، إخراج غادة سليم، وهو نفس الأمر للفنان يوسف الشريف الذى شارك فى صراع الدراما الرمضانية هذا العام بمسلسلى «رقم مجهول»، تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج أحمد نادر جلال، و«زى الورد»، تأليف فداء الشندويلى، وإخراج سعد هنداوى.
وخرجت الفنانة غادة عبدالرازق من قالب المرأة الشعبية الجميلة التى يقع فى حبها الرجال لتجسد فى مسلسلها «مع سبق الإصرار» شخصية المحامية الارستقراطية فريدة، التى تسعى للانتقام من أعدائها، وهو نفس الوضع بالنسبة لخالد صالح الذى استطاع فى «9 جامعة الدول» أن يقدم شخصية المزواج، الذى يعانى من مشاكل كثيرة مع أولاده من زيجاته المتعددة، من تأليف فداء الشندويلى، وإخراج محمد مصطفى.
وعادت الفنانة نبيلة عبيد لتقدم تجربة درامية جديدة من خلال الجزء الثانى، من مسلسل «كيد النسا»، لتشارك فيفى عبدة البطولة، كما شارك الفنان عمرو عبدالعزيز فى ماراثون هذا العام من خلال مسلسل «خرم إبرة»، من تأليف حسان الدهشان، وإخراج إبراهيم فخر.
وشهد هذا العام مشاركة مصطفى شعبان فى ثانى بطولاته بالدراما التليفزيونية بعد «العميل 1001» من خلال مسلسل «الزوجة الرابعة»، من تأليف أحمد عبدالفتاح، وإخراج مجدى الهوارى، وقدم آسر ياسين أولى بطولاته من خلال مسلسل «البلطجى»، من تأليف أسامة نورالدين، وإخراج خالد الحجر، وبعد نجاح الثلاثى محمود عبدالمغنى وأمير كرارة وعمرو يوسف، فى تجربة البطولة الشبابية الجماعية «المواطن إكس» العام الماضى، نجحوا فى تكرار نجاحهم هذا العام من خلال «طرف ثالث».
وشهد العام عودة قوية لنجوم السينما إلى الدراما التليفزيونية، منهم النجم الكبير عادل إمام بمسلسله «فرقة ناجى عطالله»، وعاد النجم محمود عبدالعزيز ليقدم مسلسل «باب الخلق»، كما قدم السقا مسلسل «خطوط حمراء»، تأليف أحمد محمود أبوزيد، وإخراج أحمد شفيق، وهو نفس الوضع بالنسبة للفنان كريم عبدالعزيز، الذى قدم مسلسله «الهروب» الذى يعد عوده له للدراما التليفزيونية، منذ أن شارك فى مسلسل «امرأة من زمن الحب»، كما نافس النجم محمد سعد، بأولى بطولاته فى الدراما من خلال مسلسل «شمس الأنصارى»، تأليف وإخراج جمال العدل.
موضوعات متعلقة:
◄المنتجون: انتعاشة دراما هذا العام شكلية فقط.. ومديونيات الفضائيات خسرتنا كثيرا
◄رياحنة وسناء وشفراج ونيرمين يخطفون الأنظار من أبطال مسلسلاتهم
◄دراما تليفزيونية بتوقيع مخرجى السينما
◄إرهاب النجوم فى لوكيشن التصوير بما لا يخالف شرع الله